: آخر تحديث
أسَرته القوات الأميركية خلال "الحرب على الإرهاب"

باكستان تتسلم أقدم معتقل في غوانتانامو بعد الإفراج عنه

25
27
23

إسلام أباد: قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن باكستان تسلمت السبت باكستانيًا يُعرف بأنه أقدم معتقل في قاعدة غوانتانامو بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا.

كان السجن العسكري الأميركي السري يضم في وقت من الأوقات مئات من المتهمين الذين أسرتهم القوات الأميركية خلال "الحرب على الإرهاب" التي شنتها في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة في عام 2001.

اعتُقل رجل الأعمال سيف الله باراشا عام 2003 في تايلاند واتُهم بتمويل التنظيم الجهادي مع أنه أصر على براءته وقال إنه لا يعادي الولايات المتحدة.

مثل معظم المعتقلين في غوانتانامو، لم توجه تهم رسمية إلى باراشا البالغ من العمر 75 أو 76 عامًا ولم تُوفر له وسائل قانونية كافية للطعن في اعتقاله.

الإفراج عن باراشا

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان السبت إنها "أكملت عملية مشتركة بين عدة وكالات لتسهيل عودة باراشا. ... نحن سعداء لأن مواطنًا باكستانيًا محتجزًا في الخارج قد عاد أخيرًا إلى عائلته".

أفرج عن باراشا بعد أن وافق الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي على إطلاق سراحه مع الباكستاني عبد الرباني الذي يبلغ من العمر 55 عامًا واليمني عثمان عبد الرحيم عثمان وعمره 41 عامًا.

ولم يذكر بيان الخارجية الباكستانية عبد الرباني.

يتعرض بايدن لضغوط لإخلاء سبيل السجناء غير المتهمين في غوانتانامو والمضي قدماً في محاكمة أولئك المتهمين بأنهم على صلة مباشرة بالقاعدة.

ومن بين المعتقلين البالغ عددهم 40 معتقلاً العديد ممن يُزعم أن لهم دورًا مباشرًا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر وهجمات القاعدة الأخرى.

"سجين إلى الأبد"

كان باراشا الذي درس في الولايات المتحدة يعمل في مجال الاستيراد والتصدير لتزويد كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة. واتهمته السلطات الأميركية بالتواصل مع شخصيات في القاعدة من بينهم أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد.

في عام 2008، قال محامي باراشا إن رجل الأعمال التقى بن لادن في عام 1999، ومرة أخرى بعد عام، للبحث في إنتاج برنامج تلفزيوني.

ووصفت منظمة ريبريف الخيرية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة باراشا بأنه "سجين إلى الأبد".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار