واغادوغو: سمعت طلقات نارية فجر الجمعة في واغادوغو في الحي الذي يضم القصر الرئاسي ومقر المجلس العسكري الذي تولى السلطة خلال انقلاب في كانون الثاني/يناير الماضي، كما افاد شهود وكالة فرانس برس.
وقال أحدهم وهو يقيم قرب مقر الرئاسة "لقد سمعت دوي نيران قوية حوالى الساعة 4,30 بالتوقيت المحلي وغرينيتش، وقامت آليات عسكرية بسد الطرقات في محيط منزلي".
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان عدة محاور طرقات في عاصمة بوركينا فاسو كانت مغلقة صباح الجمعة من قبل عسكريين.
#BurkinaFaso A crowd of people had gathered at the military base in the capital #Ouagadougou to support the coup attempt pic.twitter.com/OYlq6jSPTF
— kinsleyhub (@ukhub_uk) September 30, 2022
انتشر هؤلاء العسكريون على أبرز مفترقات طرق في المدينة لا سيما حي أواغا 2000 حيث تقع الرئاسة ومقر المجلس العسكري الحاكم لكن أيضا أمام مقر التلفزيون الوطني كما قال أحدهم.
كان بث التلفزيون الرسمي مقطوعا صباح الجمعة وحلت شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة "لا إشارة فيديو".
يتولى السلطة منذ نهاية كانون الثاني/يناير 2022 في بوركينا فاسو مجلس عسكري وصل الى السلطة خلال انقلاب.
ووعد رئيس هذا المجلس اللفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بجعل الأمن أولويته في هذا البلد الذي يشهد منذ سنوات هجمات جهاديين.
لكن الوضع لم يتحسن والهجمات الدامية التي تطال عشرات المدنيين والجنود مستمرة.
هذا الأسبوع تعرض موكب كان يفترض ان ينقل مساعدات غذائية الى مدينة دجيبو (شمال) لهجوم من قبل جهاديين مفترضين.
وبحسب آخر حصيلة رسمية قتل 11 جنديا واصيب 28 شخصا واعتبر 50 مدنيا في عداد المفقودين.
منذ 2015، أوقعت الهجمات المتكررة آلاف القتلى وتسببت بنزوح حوالى مليوني شخص.