: آخر تحديث
لحظة الوداع الأخيرة ورحلة السلام الأبدي

ملكة بريطانيا تتحد مع الدوق في وندسور

16
16
19

إيلاف من لندن: تم إنزال نعش الملكة اليزابيث الثانية في الساعة 7:30 مساء الإثنين إلى مثواها الأخير، في دير القديس جورج، في قلعة وندسور، لتتحد ثانية مع زوجها دوق إدنبرة. 

وفي لحظة الوداع التاريخية الحزينة ورحلة السلام الأبدي، تم دفن الملكة مع زوجها دوق إدنبرة في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس ، حيث كان في سنوات متفاوتة تم دفن والدها الملك جورج السادس والملكة الأم وشقيقتها الأميرة مارغريت.

وخلال الدفن قرأ عميد وندسور المزمور ١٠٣.١٣-١٧، وفيه قال: "كما يشفق الأب على أولاده ، هكذا الرب يرحم خائفيه. لأنه يعلم ما صنعنا منه: يذكر أننا لسنا سوى تراب. أيام الانسان كعشب لانه يزهر كزهر الحقل. لأنه حالما تعبرها الريح تختفي ولا يعرفها مكانها فيما بعد.  وأما خير الرب فهو إلى أبد الآبدين على خائفيه وبره على أولاد البنين".

تاريخ ألف عام

يذكر أن تاريخ كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، التي تبعد الى الغرب نحو 30 ميلا عن قصر باكنغهام في قلب لندن، بدأ في عهد الملك إدوارد الرابع في عام 1475 وهي مملوكة للعائلة الملكية منذ ما يقرب من 1000 عام.

وتم دفن عشرة ملوك سابقين في الكنيسة، ومن بين هؤلاء جورج الرابع وجورج الثالث الذي كان في السلطة عندما أصبحت الولايات المتحدة مستقلة عن الإمبراطورية البريطانية، وتم تصوير الملك في المسرحية الموسيقية التاريخية الشهيرة هاميلتون.

كما تم دفن أعضاء مختلفين من العائلة الملكية في أقسام وأقبية مختلفة داخل الكنيسة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار