: آخر تحديث
موجة قيظ ثالثة منذ مطلع يوليو الماضي

البرتغال: حالة تأهب قصوى أمام الحرائق المستعرة

20
15
25

لشبونة: تواصل البرتغال التي تتعرض لموجة قيظ ثالثة منذ مطلع تموز/يوليو، مكافحة عدة حرائق الإثنين، في حين تم وضع البلاد في حالة تأهب قصوى حتى الثلاثاء بسبب مخاطر اندلاع حرائق غابات.

تم حشد ما يقرب من ألفي رجل إطفاء بعد ظهر الاثنين لإخماد النيران في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لبيانات الحماية المدنية.

اندلع أكبر حريق في منطقة فيلا ريال في أقصى الشمال، ويتمدد داخل منطقة جبلية يصعب الوصول إليها.

وقال قائد الحماية المدنية الوطنية أندريه فيرنانديز "وفقًا للتقديرات المؤقتة، فقد أتى هذا الحريق على 4500 هكتار".

لمكافحة حريق الغابات هذا، ستعتمد البرتغال اعتباراً من الاثنين على طائرتين لقذف المياه ارسلتهما اليونان في إطار آلية التضامن الأوروبية.

تقيد حالة التأهب التي أعلنتها الحكومة الأحد بشكل خاص الوصول إلى الغابات وتحظر عروض الألعاب النارية وتعزز مستوى تعبئة أجهزة الإنقاذ.

خلال يومي الاثنين والثلاثاء، توقع معهد الأرصاد الجوية البرتغالي ان تبلغ الحرارة 40 درجة مئوية في المناطق الداخلية من البلاد.

لمواجهة هذا الحريق، قالت الوزيرة في الرئاسة ماريانا فييرا دا سيلفا أمام الصحافة بعد اجتماع عقدته الاثنين مع رؤساء البلديات المتضررة، ستقرر الحكومة قريبا "حالة الكارثة الطبيعية" التي ستسمح بالإفراج عن مساعدات سريعة.

وأوضحت الوزيرة أنه "على مدى الخمسة عشر يومًا القادمة، ستباشر ادارات الدولة والبلديات تقييم الأضرار الناجمة عن هذا الحريق" مضيفة أن "خطة لإحياء" هذه الحديقة الطبيعية سيتم تقديمها في أيلول/سبتمبر المقبل.

وفي أسبانيا المجاورة، قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الإثنين إن المناطق المتضررة هذا الصيف من الحرائق - أكثر من 500 هكتار-، سيتم إعلانها في حالة "كارثة طبيعية"، وهو إجراء يسمح بفتح باب المساعدة للسكان المتضررين.

وأكد رئيس الحكومة خلال زيارته لمنطقة فالنسيا (شرق) أن الإعلان عن "حالة الكارثة الطبيعية في المناطق التي دمرتها الحرائق الكبيرة منذ بداية العام"، سيتم تقديمه للموافقة عليه الثلاثاء.

منذ مطلع العام، شهدت إسبانيا ما يقرب من 400 حريق غابات أتى على 284 ألف هكتار، بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي، أي أكثر من ثلاث أضعاف المساحة المتضررة في عام 2021.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار