لندن: حذّر رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي الثلاثاء لدى وصوله إلى لندن، المحطة الأولى في جولة أوروبية، من أن رفع الحصار عن أوديسا بالوسائل العسكرية سيكون "عملية خطرة جدا".
وقال للصحافيين المرافقين له في جولته التي ستشمل فنلندا والسويد، وهما دولتان ترغبان في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونورماندي حيث سيشارك في احتفالات بذكرى الإنزال "في الوقت الحالي، الممرات البحرية مغلقة بالألغام والبحرية الروسية".
وأضاف "سيتطلب فتح هذه الممرات البحرية جهدا عسكريا كبيرا جدا من قبل دولة أو مجموعة من الدول".
وسيكون القرار الذي لا يمكن أن يأتي إلا من البيت الأبيض "قائما على الكلفة والأخطار والفوائد واحتمالات النجاح" كما أوضح ميلي، وهو أعلى جنرال أميركي يقوم دوره على تقديم المشورة للرئيس جو بايدن على الصعيد العسكري.
وتابع "يجب أن أقول إنها ستكون عملية عسكرية خطرة جدا وتتطلب جهدا كبيرا".
من المقرر أن يشارك الجنرال ميلي في اجتماع لرؤساء أركان الدول الغربية الخمس التي تشكل ما يسمى تحالف "العيون الخمس" (فايف آيز) للخدمات الاستخباراتية والذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وقال ميلي "سأضمن مع حلفائنا وشركائنا أن دعمنا لأوكرانيا منسق ومتزامن". الهدف هو "الاستمرار في طمأنة حلفائنا وشركائنا بأن الولايات المتحدة بجانبهم، وأننا دولة صديقة وحليف جيد وشريك جيد".