: آخر تحديث
في واقعة نادرة الحدوث خلال العامين الماضيين

مقتل 11 جندياً مصرياً إثر هجوم "عناصر تكفيرية"

29
30
23

القاهرة: قُتل 11 جنديا مصريا إثر تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، بحسب ما أعلن الجيش المصري في بيان السبت.

وأفاد البيان الذي نشره غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم الجيش المصري على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة ما أسفر عن إستشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد".

وأضاف البيان الذي لم يوضح موقع الهجوم بالتحديد، "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".

ويعد هذا الهجوم على أفراد القوات المسلحة المصرية واقعة نادرة الحدوث على الأقل خلال العامين الماضيين.

اعتداء بئر العبد

ونهاية نيسان/ابريل 2020، تعرض بعض عناصر الجيش لاعتداء في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أسفر عن سقوط عشرة مجندين بين قتيل وجريح، وتبناه لاحقا تنظيم الدولة الإسلامية.

وتواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.

وتقوم القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السياح والأقباط إلى جانب قوات الأمن.

وكان آخر هجوم استهدف السائحين في أيار/مايو 2019، حين أُصيب 17 شخصاً على الأقلّ بينهم سيّاح من جنوب إفريقيا في انفجار استهدف حافلةً كانت تقلّهم قرب منطقة أهرامات الجيزة في غرب العاصمة المصرية.

ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون أو كما يسميهم العسكريون "تكفيريين".

كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار