الكويت: أسفر حريق في وحدة إسالة الغاز في أكبر مصفاة نفط في الكويت، عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، بينهم خمسة بجروح خطرة، وفق ما أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية التي تشغل المصفاة.
وأعلنت الشركة عبر تويتر أن حريقًا اندلع "أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي".
وأفادت عن "وفاة عاملين... من الجنسية الآسيوية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن أصل القتيلين أو ملابسات الحادثة.
وأوضحت الشركة الحكومية أنه تمّ تسجيل "10 إصابات وتم نقل 7 منها إلى مستشفى العدان لاستكمال العلاج، 5 منها إصابات بحروق شديدة".
وأضافت أن فرق الإطفاء "تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق".
وأكدت "عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق" مشيرةً إلى أن "الوحدة المتضررة خارج الخدمة".
وتوجّه وزير النفط الكويتي محمد الفارس إلى الموقع لمعاينة الأضرار.
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اندلع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي الواقعة على الخليج قبالة إيران على بعد نحو 40 كلم من العاصمة الكويتية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.
تبلغ مساحة مصفاة الأحمدي التي بدأ تشغيلها العام 1949 حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 ألف برميل نفط).
وتبني الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يوميا.
تنتج الكويت التي تعد من أثرى دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة نحو 2,4 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.