: آخر تحديث
في خطابه أمام النواب الروس في مجلس الدوما

رئيسي من موسكو: التعاون بين إيران وروسيا يُعزز الأمن الإقليمي

79
68
79

موسكو: اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس من روسيا حيث يجري زيارة أن رفع مستوى العلاقات بين طهران وموسكو يؤدي إلى تحفيز التبادلات بينهما وخصوصاً على المستوى التجاري، وإلى تعزيز أمن البلدين.

واعتبر رئيسي في خطاب أمام النواب الروس في مجلس الدوما أن المستوى الحالي للعلاقات الثنائية مخيّب، داعياً إلى بذل جهود جدية لتعزيزها.

وقال الرئيس الإيراني "نحن مصممون على تطوير العلاقات في المجالات كافة، اي على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعلمي والثقافي".

ووصف المستوى الحالي للعلاقات بأنه "غير كافٍ"، مضيفاً على أنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين شددا في الاجتماع المشترك الأربعاء على أن هذا المستوى "غير مقبول". ووسط تصفيق النواب الروس أكد عزم الطرفين "على تطوير هذه العلاقات".

وتوقع رئيسي أن "يحفّز تعزيز العلاقات الإيرانية الروسية اقتصادَي البلدين ويعزز الأمن الإقليمي والدولي".

واعتبر أن التعاون بين طهران وموسكو في ملف سوريا يشكّل نموذجاً، إذ دعم البلدان بشكل مباشر نظام الرئيس بشار الأسد خلال الأعوام الأحد عشر للحرب الأهلية.

ورأى أن "النموذج الناجح للتعاون بين إيران وروسيا في سوريا ومواصلة الشعب السوري وحكومته المقاومة ضمنا استقلال البلدين وترسيخ أمن المنطقة".

وتابع "لقد استفدنا من تعاون روسيا بقيادة الرئيس بوتين الذكية، وهذا أمر يستحق الثناء. ويشكّل ذلك نموذجا فاعلاً لتنمية التعاون (الثنائي) في مختلف المجالات".

وتناول رئيسي الملف النووي الذي يجري التفاوض في شأنه في فيينا، فجدد التأكيد على أن إيران "جادة في ما يتعلق بإبرام اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى جادة أيضا في شأن الرفع الفاعل للعقوبات".

وشدد على أن "إيران وفت بموجباتها، في حين خالفت الولايات المتحدة الاتفاق ولم يفِ الاوروبيون بالتزاماتهم".

واضاف "سياسة إيران مفادها وفق فتوى المرشد الأعلى (للجمهورية الإسلامية) عدم السعي إلى أن نمتلك سلاحاً نووياً وأن لا مكان لهذا السلاح في استراتيجيتنا الدفاعية".

وكان رئيسي وصل إلى موسكو الأربعاء تلبيةً لدعوة من نظيره الروسي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار