: آخر تحديث
حول برنامج إيران النووي والوضع في سوريا

محادثات بين بينيت وبوتين في سوتشي الروسية

89
93
96

موسكو: يجري رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت في مدينة سوتشي على البحر الأسود محادثات هي الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُتوقّع أن تدور حول ايران.

وبدأ اللقاء بين بوتين وبينيت بعيد وصول رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى سوتشي حيث حطّت طائرته كما يظهر في لقطات بثّها التلفزيون الروسي.

وتولّى بينيت منصبه في حزيران/يونيو خلفًا لبنيامين نتانياهو الذي بقي في السلطة 12 عامًا وكانت تربطه علاقات وثيقة مع بوتين.

وتوجّه بينيت لبوتين بالقول إنّ إسرائيل تراه "صديقًا حقيقيًا للشعب اليهودي"، مندّدًا بجهود الإتحاد السوفياتي ضدّ ألمانيا النازية.

وأضاف أنهما سيتحدّثان عن "الوضع في سوريا وعن جهودنا لمنع اختراق في برنامج إيران النووي والعسكري".

وقال بينيت الجمعة إنّ علاقات إسرائيل مع موسكو هي "عنصر مهم" في سياسة إسرائيل مع الخارج وذلك بسبب "ملايين الناطقين بالروسية في إسرائيل والذين يشكّلون جسرًا بين البلدين".

وقد يكون هذا اللّقاء الأخير لبوتين مع مسؤول أجنبي وجهًا لوجه قبل بدء تطبيق الإجراءات التي فرضتها موسكو لكبح انتشار جائحة كوفيد-19 الأسبوع المقبل.

وقال الكرملين إنّ بوتين سيلغي الإجتماعات وجهًا لوجه خلال الإجازة على مستوى البلاد لمدة أسبوع اعتبارًا من 30 تشرين الأول/أكتوبر بهدف الحد من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19.

برنامج إيران النووي

وأشار مكتب بينيت الأسبوع الماضي إلى أنّ الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيُناقشان برنامج إيران النووي.

وموسكو من الموقّعين على اتفاق مبرم عام 2015 ينصّ على رفع جزء من العقوبات الدولية على إيران مقابل التزامها بتقليص كبير لبرنامجها النووي ووضعه تحت رقابة الأمم المتحدة.

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الإتفاق بشكل أحادي في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الإتفاق على رفعها. في المقابل، تخلّت طهران تدريجيًّا عن قيود واردة في الإتفاق.

وقال بينيت الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّ إسرائيل "لن تسمح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار