: آخر تحديث
في اول مؤتمر صحفي بعد انتخابه

رئيسي: أولويتنا الحوار مع السعودية

80
90
85

إيلاف من لندن: أعلن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أنه مع الحوار مع المملكة العربية السعودية وإعادة فتح السفارات وهذا من ضمن اولوياتنا في العلاقات مع دول الجوار. 

وقال رئيسي في أول مؤتمر صحفي بعد فوزه في الانتخابات الراسية، عقده يوم الإثنين، إن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض وإيران ستبقى مدافعة عن فلسطين، وموقفنا هو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره عبر استفتاء وسياسة الجمهورية الإسلامية ستبقى كما رسمها الامام الخميني.

وندد الرئيس الايراني المنتخب بانتهاك اميركا للاتفاق النووي مؤكدا على ضرورة رفع الحظر الجائر والعودة الى الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

الاتفاق النووي 

وقال رئيسي، ردا على سؤالين لمراسلي يورنيوز وان بي سي حول الاتفاق النووي في المؤتمر الصحفي إن اميركا هي التي انتهكت الاتفاق النووي كما ان البلدان الأوروبية لم تف بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

واضاف: إنه ينبغي لأميركا رفع جميع اشكال الحظر المفروض على الشعب الايراني اذا ارادت العودة الى الاتفاق ومن ثم التأكد من التزاماتها كما ندعو اوروبا الى الوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاق.

وأكد الرئيس الإيراني المنتخب، أن إيران لا تعول على مفاوضات فيينا النووية لتحسين الوضع الاقتصادي، لافتا الى ان الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد.

رسالة خميني 

وفي اول مؤتمر صحفي يعقده بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، اعتبر الرئيس المنتخب رسالة الشعب الايراني بانها استمرار لرسالة الامام الخميني، واضاف: سنبقى على العهد الذي قطعناه للشعب وسنكرس انفسنا لخدمة ابناء الشعب وفتح الطريق لحلحلة المشاكل .

واعتبر المشاركة في الانتخابات عبرت عن إرادة الشعب للتغيير في الوضع الاقتصادي"، لافتا إلى أن "الانتخابات حملت رسائل للعالم على الرغم من الدعاية الإعلامية المعادية".

وأضاف رئيسي: "أولوياتنا تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وبناء نظام إداري سليم بعيدا عن الفساد"، مؤكدا أن "الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني".

وثمن الخدمات التي قدمتها الحكومات المختلفة بعد الثورة الإسلامية، وقال: سياستنا الداخلية في هذه الحكومة ستتركز على تحسين الاوضاع المعيشية، البلاد يجب ان تسير في طريق تحقيق العدالة.

التنمية السابعة

واشار الى ان الحكومة المقبلة لديها برنامج التنمية السابعة بالتعاون مع مجلس الشورى الاسلامي ومجمع تشخيص مصلحة النظام وتابع: سنعمل على اعادة ثقة الشعب بالحكومة التي لن ترتبط بتيار خاص او جهة خاصة، كل من ينبض قلبه للشعب والثورة الاسلامية زميلنا في العمل في اي نقطة في البلاد .

ولفت رئيسي الى ان الحضور الملحمي لابناء الشعب عند صناديق الاقتراع قد اوجد ظروفا جديدة امام العالم، مضيفا: نضع التعامل مع جميع دول العالم نصب اعيننا وسيكون تعاملنا متبادل في السياسة الخارجية.

وفي ما يخص المفاوضات النووية، قال رئيسي: سندعم المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية ، ولكن لن نسمح بان تكون المفاوضات من اجل المفاوضات ، كما سنعمل على الغاء كل اجراءات الحظر ضد ايران .

واستطرد قائلا: الاتفاق النووي يجب ان تحييه الدول الاوروبية التي لم تطبق الالتزامات وامريكا التي انتهكت الاتفاق ، مطالبة الشعب الايراني هي ان تلتزم الدول الاخرى في الاتفاق بتعهداتها .

مواجهة الفساد

واكد الرئيس الايراني المنتخب انه في اليوم الاول من عمل الحكومة سنقوم بازالة المجالات التي تسبب الفساد واوضح قائلا: محور عمل الحكومة سيكون التركيز على القضايا الاقتصادية ، سنركز في حكومتنا على القضايا الاقتصادية وسوق السيولة النقدية باتجاه رفع الانتاج .

ونوه الى ان الفريق الايراني المفاوض سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره وعلى اميركا الغاء كل اجراءات الحظر الظالمة مشددا بالقول: اختبار المصداقية سيكون محور سياستنا الخارجية وعلى اميركا والاوروبيين الالتزام بتعهداتهم وسنتابع ذلك بجدية .

وفي جانب آخر من تصريحاته اكد الرئيس الايراني المنتخب على ان حكومته ستتجه صوب الاصلاحات الاقتصادية، وقال : سنتخذ اجراءات تحفيزية لزيادة الانتاج واجراء الاصلاحات الاقتصادية، الاحصاءات والارقام متوفرة في البلاد وهي ليست خافية على الشعب ، وسنقدم تقريرا للشعب عن الوضع الموجود وسنسعى الى تغييره الى الوضع المنشود .

وفي الأخير، شدد رئيسي على انه باعتباره خبيرا بالقانون سيدافع عن حقوق الانسان وقال : الذين ينتهكون حقوق الانسان عليهم ان يتحملوا مسؤولية انتهاكاتهم ، و اعتز بانني دافعت عن حقوق وامن الشعب وراحتهم عندما كنت مدعيا عاما ، كرئيس أرى نفسي خادما للشعب كله سواء لمن صوت لصالحي او لباقي المرشحين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار