: آخر تحديث

مقتل فلسطيني برصاص وحدة عسكرية إسرائيلية متخفية في الضفة الغربية المحتلة

84
81
81
مواضيع ذات صلة

رام الله (الاراضي الفلسطينية): قتل فلسطيني فجر الثلاثاء برصاص وحدة اسرائيلية متخفية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية، قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن.

وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن "وحدة إسرائيلية دخلت مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين (قرب رام الله) لاعتقال أحد المطلوبين ولكنها قتلت شابا آخر من أقربائه".

وأعلنت مصادر طبية هوية القتيل ويدعى أحمد جميل فهد (24 عاما) من مخيم الأمعري. وقالت اسرة القتيل لوكالة فرانس برس إن ضابطا اسرائيليا اتصل بالعائلة بعد عميلة القتل وقال لهم ان احمد لم يكن المقصود.

وقالت شقيقة القتيل رزان فهد، وهي تقف خلف والدتها التي كانت تحتضن صورة كبيرة له "ماذا سيفيدنا اعتذارهم، هل سيعيد الاعتذار له الحياة؟".

وقالت العائلة ان أحمد كان ينوي الزواج بعد 15 يوما. وأفادت إحدى شهود العيان وتدعى صابرين ابو لبن "قتلوه داخل سيارته، وهذا يعني انهم كانوا يستطيعون اعتقاله، لكن قدموا للقتل وليس للاعتقال".

ويدور الحديث في المخيم عن أن الوحدة الاسرائيلية الخاصة كانت تستهدف اعتقال محمد ابو عرب، وهو خال القتيل، والمتهم باطلاق النار باتجاه الجيش الاسرائيلي خلال تظاهرة في رام الله قبل حوالي اسبوع.

وقال محمد ابو عرب الذي التقه وكالته فرانس برس وهو يشارك في جنازة احمد "كنت انا واحمد وشباب اخرين في مكان قريب من المخيم، شعرت ان هناك تحركات مشبوهة، طلبت من احمد أن يأخذ السيارة وأنا ساتبعه في سيارة ثانية".

وأضاف بحزن "لكن للاسف قاموا بقتله".

وأكد شهود عيان من المخيم ان الجيش الاسرائيلي كان يستخدم سيارة مدنية عليها لوحة ترخيص فلسطينية. وقال ابو عرب "اعرف انني مطلوب لهم منذ الاشتباكات التي وقعت شمال البيرة".

واطلق ملثمون النار بكثافة خلال تشييع القتيل الثلاثاء وسط المخيم، في حين قام آخرون بتوزيع لافتات ضخمة تحمل صورته.

من جانبه، أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه "خلال محاولة اعتقال لنشطاء إرهابيين في رام الله، قتل شخص من الذين كانوا يساعدونهم على يد قوات خاصة من حرس الحدود" الإسرائيلي. ولم يؤكد المصدر الأمني إن كان الاعتقال تم.

وبدأت السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين والوسط العربي داخل إسرائيل، بعد اندلاع مواجهات واعمال عنف خلال تصعيد استمر احد عشر يوما مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

ووصل بلينكن الثلاثاء إلى تل أبيب، المحطة الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط يسعى من خلالها لترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار