: آخر تحديث
ردًا على قرار العقوبات الأميركية بشأن قضية نافالني

الكرملين: سنسترشد بمصالحنا

38
41
39

إيلاف من لندن: قال الكرملين في أول ردة فعل على العقوبات الأميركية العقوبات لا تحقق أهدافها، وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شخصيات روسية على خلفية تسميم زعيم المعارضة نافالني.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "سنسترشد بمصالحنا الخاصة. وإذا نظرنا إلى هذا الموضوع بشكل عام فمن المحتمل أن أولئك الذين يواصلون الاعتماد على القيود في مجال العلاقات الدولية، لقد حان الوقت أن يفكروا فيما إذا حققت هذه القيود أهدافها. هل تعتبر هذه السياسة فعالة وهل تحقق أهدافها؟ الإجابة ستكون واضحة. لا تحقق هذه السياسة أهدافها".

وأضاف أنه يجب على من يفرض هذه العقوبات التفكير فيما إذا أثرت هذه العقوبات سلبا على العلاقات بين البلدان وفيما إذا لم تعتبر العقوبات سببا لتدهور هذه العلاقات.

وقال مسؤولون أميركيون إن العقوبات تطال عددا من المسؤولين والكيانات في روسيا، وأنها تأتي بالتنسيق مع خطوات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي.

دور الحكومة

وأضاف المسؤولون أن أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن الحكومة الروسية تقف وراء الهجوم على نافالني باستخدام غاز كاد أن يقضي عليه في 

وتستهدف العقوبات سبعة مسؤولين روس بارزين و14 كيانا على صلة بإنتاج مواد كيميائية. لكن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا مزيدا من التفاصيل.

وعلى هذا الصعيد، وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف صرح بأن موسكو سترد على العقوبات الأميركية المحتملة ضد روسيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده بعد محادثاته مع نظيره الأوزبكستاني، اليوم الثلاثاء: "سنرد عليها بالتأكيد. ولم يلغ أحد أحد قواعد الدبلوماسية وهي المعاملة بالمثل".

عقوبات اوروبية

يذكر أن موسكو كانت أعربت عن رفضها قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين روس على خلفية قضية المعارض ألكسي نافالني، مشددة على أن هذا الإجراء غير قانوني.

وفي وقت سابق من الاثنين أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن دول التكتل قررت فرض عقوبات على أشخاص مرتبطين باعتقال نافالني، متوقعا أن يتم تنسيقها وإقرارها في غضون أسبوع.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته مساء الاثنين: "إن القرار الخاص بإعداد إجراءات تقييدية أحادية غير قانونية بحق مواطنين روس، الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي يوم 22 فبراير تحت ذريعة مبتكرة، يثير خيبة أمل".

وأضافت الخارجية الروسية: "تم إضاعة فرصة جديدة لإعادة تفكير الاتحاد الأوروبي في نهج الذرائع الاصطناعية والعقوبات والضغوط في العلاقات مع روسيا، والذي أظهر على مدار السنوات الماضية عدم فعاليته على الإطلاق".

املاءات

وأشارت إلى أن "المسؤولين في بروكسل، عوض الاستفادة من هذه الفرصة، خضعوا لإملاءات نظام التحالفات والصور النمطية المناهضة لروسيا وضغطوا غريزيا على زر العقوبات"، مشددة على أنه "في مخالفة للمنطق السليم يتم في البداية اتخاذ قرار سياسي ومن ثم يجري التخطيط لاختيار المرشحين لتطبيقه بحقهم".

وتابعت الوزارة: "تم اتخاذ هذه الخطوة الخاطئة الجديدة من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في ظروف التأجيج غير المسبوق للخلفية الإعلامية المناهضة لروسيا".

كما شددت الخارجية الروسية على أن موسكو تعتبر الدعوات المتكررة للإفراج عن المعارض المعتقل، ألكسي نافالني، غير مقبولة وعبثية، مذكرة بأن مثل هذه التصرفات تعتبر في العلاقات الدولية تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة أخرى.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار