أكّد وزير العدل الأميركي بالإنابة ماثيو ويتيكر الاثنين أنّ المدعي الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في وجود تواطؤ بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وروسيا في الانتخابات الرئاسية في العام 2016 "شارف على الانتهاء" من تحقيقاته.
إيلاف من واشنطن: قال ويتيكر للصحافيين إنّ "تحقيق مولر شارف على الانتهاء"، وتابع "لقد تمت إحاطتي في شكل كامل بشأن التحقيق، وأتطلع إلى أن يقدم المدير مولر تقريره النهائي".
اتهامات وإدانات
أضاف "آمل أن نتمكن من الحصول على التقرير من المدير مولر في أقرب وقت ممكن". ومن المقرر أن يقدم مولر تقريره المرتقب إلى ويتيكر، ما لم يتم استبداله ببيل بار، الذي رشحه ترمب، لكّنه لا يزال ينتظر موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
يحاول مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، وفريقه منذ عام ونصف عام معرفة ما إذا كان هناك تواطؤ أو تعاون بين فريق حملة ترمب وموسكو في عام 2016.
حتى الآن، فإن التحقيقات التي يقودها مولر لم تستهدف مباشرةً ترمب، بل أدّت إلى اتهامات متعددة، وإدانات لـ34 شخصًا، من بينهم مستشارون مقربون من قطب العقارات الثري.
توقيف مستشار وصديقه
والجمعة، أوقفت السلطات الأميركية روجر ستون، مستشار ترمب السابق، وصديقه منذ وقت طويل، ووجّهت تهمًا إليه في إطار التحقيق، ليكون بذلك أحد آخر المقربين من الرئيس، الذين يخضعون للاستجواب في هذه القضية التي تؤرقه.
تم توجيه سبعة اتهامات لستون، تشمل عرقلة إجراء رسمي، والإدلاء بأقوال كاذبة، والتلاعب بالشهود، كما أفاد مكتب مولر. وأقر ستة من مساعدي ترمب حتى الآن بارتكابهم مخالفات مختلفة، من بينهم مايكل كوهين محامي ترمب السابق، وبول مانافورت، الذي كان مديرًا لفريق حملة ترمب، ومايكل فلين، مستشار ترمب السابق للأمن القومي.
وينتقد ترمب التحقيق بشكل متكرر، ويعتبر أنه "حملة مطاردة شعواء"، ويتهم مولر بأنه يعمل لخدمة الديموقراطيين.