الرباط: شارك السفير محمد علي الأزرق، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، الجمعة ، بباريس، في أشغال الاجتماع الوزاري الثاني للشراكة الدولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب.
وتترجم مشاركة المغرب في اجتماع باريس التزامه المتواصل بدعم جهود المجتمع الدولي فيما يخص مكافحة استخدام الأسلحة الكيماوية. كما يدخل انخراطه في هذه الشراكة في إطار الأسس والمبادئ، المتعلقة بسمو القانون الدولي، والحفاظ على نظام عدم الانتشار، ودعم هذه المبادرة للآليات القائمة، ولا سيما تلك التي أنشأتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وشفافية وانفتاح الشراكة، علاوة على ضرورة تقوية قدرات الدول الأفريقية.
وتهدف هذه الشراكة الدولية، التي تم إطلاقها بباريس في 23 يناير الماضي، بمشاركة ثلاثين دولة من مختلف مناطق العالم، إلى اتقاء عودة استخدام الأسلحة الكيمياوية.
ويعد المغرب فاعلاً نشيطاً وملتزماً بجهود المجتمع الدولي الرامية إلى تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية. وتقديراً لمساهماته، يتم انتخابه، بشكل منتظم، لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، كما يتولى رئاسة الدورة الحالية لندوة الدول الأعضاء في هذه الاتفاقية، فضلاً عن تنسيق المجموعة الأفريقية.