: آخر تحديث
يعرض 16 فيلما من صنفي المحترفين والهواة لمخرجين مغاربة

"تازة" المغربية تنظم المهرجان الوطني الثاني لسينما المقهى

300
271
252

الرباط: تحت شعار "سينما المقهى نافذة على السينما الإفريقية"، تشهد مدينة تازة المغربية تنظيم الدورة الثانية للمهرجان الوطني لسينما المقهى، وذلك من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل، حيث سيتم عرض 16 فيلما في صنفي المحترفين والهواة لمخرجين مغاربة يمثلون مختلف جهات المملكة، تبث فيها لجنة تحكيم موسعة، تشمل نخبة من رجال ونساء الفن.

عن فكرة هذه التظاهرة الفنية و أهدافها، يقول عزيز زروقي، مدير المهرجان لـ"إيلاف المغرب" ان المهرجان الوطني لسينما المقهى بتازة "يشكل مناسبة لالتقاء مختلف التجارب الفنية الوطنية، فكرة سينما المقهى تحمل فلسفة إعادة أجواءالقاعات السينمائية لأذهان روادها في المدينة، نهدف لتغيير النظرة الهامشية للمقهى من مكان لقضاء الفراغ وإضاعة الوقت إلى منتدى لنشر ثقافة سينمائية و لهذا الغرض، قمنا بإنشاء مكتبة سينمائية في المقهى، خاصة أن مدينة تازة تفتقر لوجود القاعات السينمائية ودور العرض، لذا ارتأينا تخصيص 3 مقاه لعرض الأعمال الفنية المشاركة في العالم الحضري والقروي".

عزيز زروقي مدير المهرجان

وحول جديد الدورة الحالية، يضيف زروقي قائلا "ننفتح على القارة السمراء من خلال عرض تجربتين إفريقيتين في الفيلم القصير لدولتي مالي والسنغال ، اللتان تمثلان ضيفا شرف التظاهرة، وتتميز دورة هذه السنة المنظمة بدعمأيضا من المجلسين البلدي والإقليمي وجمعيات المجتمع المدني ومؤسسات عمومية وخاصة، بتنظيم ورشات تكوين في مجال السينما لفائدة الشباب، و برمجة أنشطة موازية يستفيد منها طلبة وتلاميذ المدينة والإقليم عموما، فضلا عن خرجات سياحية صباحية ومسائية رفقة مرشد سياحي مختص للتعريف بالمدينة على مستوى الموروث الأثري والجانب الإيكولوجي "البيئي"، خاصة أنها تشهد تهميشا حقيقيا، وهي التي تمتاز بمآثر سياحية مهمة أصابها الإهمال".

وبخصوص المشاكل والمعيقات التي تعترض المهرجان، اعتبر  زروقي أن أبرزها يتمثل في الحصول على دعم من أجل إنجاح فعالياته، لكونه لم يحصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، وهو ما حال دون اختيار 40 فيلما قصيرا للمشاركة ليقتصر العدد على 16 فيلما فقط، بسبب الإكراهات المادية، لكنه مستمر بفضل مجلسي المدينة البلدي والإقليمي إضافة إلى المتعاطفين.

وينظم المهرجان بمبادرة من جمعية مهرجان سينما المقهى بتازة، و تروم التركيز على البعد التربوي في نوعية الأفلام المنتقاة، والتي تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، تهدف لإنشاء مجال مهم لتلاقي الأفكار والمبادرات حول الميادين المتعلقة بالفن السابع بالمغرب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار