: آخر تحديث
طابعان بريديان ..وبطاقات نقل الترامواي لمدة 5 سنوات

مؤسسات مغربية تتفاعل مع احتضان مراكش قمة المناخ

231
269
233

«إيلاف المغرب» من الرباط: تتجه أنظار العالم ابتداء من يوم الإثنين المقبل إلى أعمال قمة المناخ "كوب 22"، التي تستعد مدينة مراكش المغربية لاحتضانها، من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري، حيث يرتقب أن يشارك في التظاهرة حوالى 30 الف شخص من 190 دولة من مختلف القارات .

وبدأت المؤسسات والشركات المغربية الرسمية والخاصة  إطلاق العديد من المبادرات لمواكبة احتضان المغرب أكبر تظاهرة بيئية في العالم، إذ أطلق بريد المغرب بشراكة مع لجنة اشراف "كوب 22" إصدارا خاصا لطابعين بريديين يخلدان هذه القمة العالمية، ويهدف هذا الإصدار، حسب بريد المغرب، إلى التأريخ لتخليد المغرب لهذا الحدث العالمي.

ويحمل الطابعان البريديان الهوية البصرية لـ"كوب 22" والنداء التحسيسي للتظاهرة الموجه للعموم "لنعمل"، حيث عبرت المؤسسة في ورقة تعريفية بالخطوة، أن طباعتهما تمت على ورق ايكولوجي، باعتماد تقنية الطباعة الايكولوجية وباستعمال الحبر غير الملوث.

وأكدت مؤسسة بريد المغرب خلال الحفل الذي نظمته لإعلان الطابعين البريديين الخاصين بالتظاهرة، الأربعاء في الرباط، أن من خلال هذا الطابع البريدي، الذي هو رمز من رموز السيادة، "يواكب كل الحملات المرتبطة بحماية البيئة، بالإضافة إلى تأريخ لمحطات وطنية مهمة".

"كفى  تبذير الورق كلنا مسؤولون عن حماية بيئتنا"

 

حماية البيئة

وحسب مدير بريد المغرب، امين بن جلون التويمي، فإن المبادرة تسعى إلى "التحسيس بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة". وكُتب مضمون الطابعين البريديين بخمس لغات هي:"العربية والأمازيغية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية"، وهو ما يعد الإصدار الأول من نوعه، بخصوص تضمين "الأمازيغية" في الطوابع البريدية المغربية.

من جهتها، أطلقت شركة "ترامواي" للنقل الحضري في كل من الرباط والدار البيضاء، مبادرة جديدة تفاعلا مع احتضان المغرب قمة المناخ العالمية، حيث طرحت على زبنائها بطاقة جديدة صالحة للتعبئة لمدة خمس سنوات.

وجاءت المبادرة التي أعلنتها الشركة للحد من تبذير الأوراق رافعة شعار "كفى  تبذير الورق كلنا مسؤولون عن حماية بيئتنا"، وهو ما يمثل خطوة ذكية من الشركة لتفادي تبذير كميات هائلة من الأوراق التي تطرحها كتذاكر صالحة للتنقل مرة واحدة فقط، كما أن الشركة تعتبر الخطوة حسب الإعلان الذي نشرته، مساهمة في طرح "وسيلة نقل أذكي لمدينة تتنفس بشكل أفضل".

يشار إلى أن العديد من المؤسسات والهيئات الرسمية والخاصة، تتعبأ من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية، في مجال الحفاظ على البيئة ونظافتها، لإنجاح المحطة الكبرى التي يحتضنها المغرب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار