: آخر تحديث
طالب بضرورة تدبير المرحلة بالحكمة والرصانة

«التقدم والاشتراكية» المغربي يدعو لتغليب العقل لتجاوز الوضع الحالي

267
323
283

«إيلاف» من الرباط: في ظل أزمة توقف مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بعد بيان"انتهى الكلام "الذي أصدره رئيسها المعين، عبد الإله ابن كيران، ردا على البيان الرباعي لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحادين "الدستوري" و"الاشتراكي"، دعا حزب التقدم والاشتراكية (الشيوعي سابقا)، إلى تفادي "التشنج وتغليب العقل للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي".

وأفاد التقدم والاشتراكية، في بيان  لمكتبه السياسي، الذي انعقد أمس الأربعاء، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، بأنه تطرق لـ"التطورات التي شهدها الوضع السياسي الوطني في الفترة الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالمشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة وما أصبح يكتنفها من تعقيد بعد البيان  الصادر عن أربعة أحزاب سياسية والرد عليه من طرف رئيس الحكومة المعين".

وجدد حزب التقدم والاشتراكية حسب المصدر ذاته، "دعوته بضرورة تدبير هذه المرحلة بالحكمة والرصانة المطلوبتين وتفادي أي تشنج وتغليب العقل للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي وماله من تداعيات سلبية على الأوضاع العامة ببلادنا"، مؤكدا أنه يتطلع إلى "السعي الجماعي والصادق، لكل الأطراف، بما يمكن من استئناف حياة مؤسساتية عادية تسودها الثقة والمصداقية والتعاون بين مختلف المؤسسات، بما يكفل توطيد الاختيار الديمقراطي وتلبية الانتظارات المشروعة لجماهير شعبنا على كافة المستويات".

وسجل البيان أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية ستواصل "مساعيها الصادقة من أجل إنضاج الحل التوافقي المطلوب، والقائم على احترام الدستور والإرادة الشعبية المعبر عنها أثناء انتخابات 7 أكتوبر والنهج الديمقراطي السليم، والتعاون المثمر بين المؤسسات"، وذلك في إشارة إلى دور الوساطة الذي يمكن أن يلعبه نبيل بنعبد الله لتضييق الهوة بين حليفه عبد الإله ابن كيران، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والتباحث في سبل إنهاء الأزمة السياسية التي تخيم على البلاد منذ انتخابات 7 أكتوبرالماضي.

يذكر أن رئيس الحكومة المكلف، وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، مازال يواجه صعوبات كبيرة في مسار مفاوضات تشكيل الحكومة التي عينه عاهل البلاد الملك محمد السادس، منذ 10اكتوبر الماضي، وأوكل له مهمة تشكيلها، من دون أن يحقق أي تقدم يذكر، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المفاوضات، وتشبث أخنوش، بضرورة إشراك حليفيه الاتحادين "الدستوري" و"الاشتراكي" فيها، وهو الأمر الذي عبر ابن كيران عن رفضه له، وأعلن نهاية الكلام مع أخنوش و محند العنصر.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار