إيلاف من القاهرة: من أكثر الأمور اللافتة في الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأقدم والأعرق في الشرق الأوسط، هو تولي الفنان حسين رئاسة الدورة الحالية، بعد غياب 24 عاماً عن ذلك المنصب، حيث تقلد الفنان منصب رئيس مهرجان القاهرة سابقًا لمدة 4 دورات متتالية منذ عام 1998 وحتى عام 2001.
و خطف "فهمي" الأنظار نحوه منذ الإعلان الأول عن توليه المنصب، وحتى خلال الفعاليات، بحضوره البارز في العديد من الندوات والفعاليات، وقد التقى "إيلاف" بالنجم الكبير، وكان لنا معه اللقاء التالي:
-تحمسنا كثيرًا لنبأ إقامة معرض لملابس الفنان الراحل عمر الشريف.. فما سبب إلغائه؟
لقد أعلنا بالفعل عن إقامته، وبذلت مجهوداً كبيراً لتوفير مقتنياته ولكن نجل الفنان الكبير "طارق" رفض فكرة المعرض وآثرت عدم تقديمها تجنبا ً للعديد من الإشكالات.
-ماذا عن سبب قرار ترميم الأفلام القديمة خلال الدورة الحالية والدورات القادمة؟
سعيد بذلك القرار جدًا، فترميم الأفلام القديمة أمر هام للغاية، كي لا تندثر تلك الأعمال ولا تتحلل ، ونملك في السينما المصرية روائع تستحق التخليد أكثر وأكثر ، فكرت في البداية بفيلم "يوميات نائب في الأرياف" وعندما توفي الصديق المخرج علي عبدالخالق مباشرة ذكرت فيلمه العظيم "أغنية على الممر " وسنبدأ في ترميم فيلمين سنويا ً.
-ما سبب عدم عرض أفلام سعودية خلال الدورة الـ44 من المهرجان؟
لاشك وجود الفيلم السعودي مهم للغاية وندعم ونساند الجهود السينمائية السعودية، وكان الفيلم السعودي متواجداً في آخر خمس دورات، لكن وجود مهرجان البحر الأحمر السينمائي يجعل بعض الصناع من السعودية يرغبون بعرض افلامهم فيه، اضافة لأنه تقدم عدد قليل من الأفلام وبصراحة لم تكن في مستوى المهرجان.
حدثنا عن أبرز ملامح حضور المهرجان هذا العام؟
عدد الحضور هذا العام أكثر من العام الماضي حتى هذه الساعة، وأجمل مافي المهرجان هو الحضور الكبير للشباب شيء مفرح ويبهج القلب.
وماذا عن أفلام هذه الدورة؟
حرصنا على استضافة العرض الأول لعدد كبير من الأفلام، وقد وفقنا في أن تضم الدورة عدد كبير من أهم أفلام العام المشاركة في مهرجانات عالمية مثل فينيسيا وكان وبرلين وهنا يجب علي الإشادة بفريق البرمجة بشكل عام، خياراتهم مميزة وذكية للغاية .
مابين فترتك الأولى والآن ماهي أهم أهدافك وطموحاتك للمهرجان؟
يهمني منافسة المهرجان عالميًا أكثر وأكثر ، وأن يتميز بشكل أكبر ، نفخر بكوننا من مهرجانات الفئة A ولكن نطمح نحتل مكانة أعلى في الأهمية كأن نكون بعد كان وفينسيا وبرلين من حيث الأهمية.