: آخر تحديث

"لا يعني لا" مبادرة ثقافية تحلّ بالجزائر

25
19
28
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الجزائر: بعد تونس وفلسطين والأردن، يحل البرنامج الثقافي "لا يعني لا" بالجزائر للفترة من (15 إلى 17 مارس)، بقاعة سينماتيك ليناقش قضايا العنف ضد المرأة عبر مرآة الثقافة، ويمهد هذا الحدث الطريق للحوار حول هذه الظاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيتم تقديم برنامج متنوع من الأفلام التي ستعرض لأول مرة في الجزائر، حيث سيعرض الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمري الزهيري، والذي حقّق العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات العالمية، من بينها جائزة جائزة أسبوع النقاد وجائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي" في آخر دورة من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتانيت الذهبي لمهرجان قرطاج والنجمة الذهبية لأفضل فيلم عربي بمهرجان الجونة.

البرنامج سيتضمن كذلك الفيلم الوثائقي الفلسطيني "كما أريد" للمخرجة سماهر القاضي، الذي شارك في أكبر المهرجانات السينمائية وأهمها مهرجان "إيدفا" للفيلم الوثائقي.
واختار القائمون على هذه التظاهرة الثقافية، عرض الفيلم الجزائري "سولا" للمخرج صالح إيسعد، حيث سيكون عرضه الأول في الجزائر بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر بالسعودية.
كما ستثري البرنامج سلسلة من الأفلام القصيرة، من بينها فيلم "سترة " لعبد الله عقون، والفيلم السوداني "الست" لسوزانا ميرغني، والفيلمان المصريان "حنة ورد" و"خديجة" للمخرج مراد مصطفى.
برنامج التظاهرة سيتضمن في اليوم الأخير 17 مارس، حلقة نقاشية حول قضايا الحقوق والمساواة بين الجنسين ووضع المرأة والعنف في الفن، يشارك فيها كل من الكاتب الكبير أمين الزاوي والمخرجة ياسمين شويخ والمحامية عويشة بختي والممثلة ليلى توشي.
للإشارة هذا الحدث الثقافي، ينظم من طرف مؤسسة Keral Production بالتعاون مع Making of Films، وبدعم من المركز الجزائري للسينما ووزارة الثقافة والفنون.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه