: آخر تحديث
قناة الشرق السعودية تستمر بعرض تسجيلات صوتية نادرة لها

طرح مذكرات نادية لطفي في الذكرى الأولى لوفاتها

59
49
47
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: قال كاتب مذكرات الممثلة الراحلة نادية لطفي، أيمن الحكيم، إن من المنتظر طرح مذكراتها في الذكرى الأولى لوفاتها في فبراير (شباط) المقبل، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم".

وأضاف: "إن الفنانة كانت حالة مصرية عظيمة فيها الفن الأصيل والسياسة الوطنية والجانب الإنسانى، مؤكدًا أنه كان سعيداً للقرب منها".
وكشف الحكيم:"إن نادية لطفي حزنت وبكت قبل وفاتها، بعدما أبلغت أن هناك خبراً مفبركاً في إحدى الصحف الإسرائيلية بأنها من بين فنانات مصريات عملن جاسوسات لصالح جهاز مخابرات إسرائيل.

وأكد الحكيم للبرنامج أنها قالت له جملة لا يمكن أن ينساها رداً على ذلك الاتهام، وهي "ليتهم كانوا طعنوني في شرفي".

مضيفاً: "راحت لبنان فى وقت الحصار الإسرائيلي وقعدت في الخنادق مع المقاومة".

ونفى ما تردد بشأن معاناتها من الزهايمر فى آخر أيامها قائلاً: "قبل وفاتها بحوالي أسبوعين كانت فاكرة كل حاجة وقعدت 3 ساعات تحكي ذكرياتها"، لافتًا إلى أنه كان من المفترض طرح المذكرات في معرض الكتاب ولكن سيتم طرحها في ذكرى وفاتها في فبراير المقبل.


 

من ناحية أخرى، بدأت قناة "الشرق" الأخبارية السعودية، في طرح مذكرات نادية لطفي على سلسلة من الحلقات، تحمل عنوان "اسمي بولا".

وفي الحلقة السادسة من المذكرات، استبعدت نادية لطفي انتحار صديقتها، سعاد حسني، وذلك لأنهما كانتا يحضران لفيلم سينمائي جديد من تأليف السيناريس، رؤوف توفيق.

وروت نادية لطفي، شهادتها بشأن زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها.

وتابعت: «حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، فبعيداً عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبداً أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيداً عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته علية وبنات العيلة، وجزء يستقبل فيه أصدقاءه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته».

وأضافت: «هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعباً أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكاً لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تماماً ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيداً عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها».

وتابعت «لطفي»: «لا أستطيع أن أجزم برأيي في مسألة زواجهما العرفي، فليس عليه دليل قاطع، ثم إن الزواج عندي ليس توقيعا على الورق بل على القلب، إيجاب وقبول بالروح وليس بالحبر».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه