إيلاف من القاهرة: لم يلقَ اعتماد بعض الفنانات على الملابس المثيرة في دراما رمضان رواجاً ولم يثر الجدل حولهن ولم يمنحهن النجاح. والأمر تأكد بفشل عدة محاولات سعت إليها أكثر من ممثلة في السباق الرمضاني الأخير.
فسارة سلامة التي عرفها الجمهور بسبب ارتدائها "الهوت شورت" قبل عامين في مسلسل "ابن حلال" مع محمد رمضان لم تشارك في السباق الرمضاني، بينما جاءت تجربتي علا غانم في "الخروج" و"أبو البنات" دون اي تأثير وخرجت صوفينار من السباق الرمضاني دون أن تحجز لنفسها مكانة كممثلة مميزة مكتفية بالرقص الذي حققت فيه نجاحاً لافتاً خلال فترة قصيرة.
فصوفينار لم تحقق في تجربتها التمثيلية الأولى بـ"أبو البنات" أي إضافة لمسيرتها الفنية، وإن كانت بصفتها كراقصة تلقى قبولاً ونجاحاً لدى قطاعٍ عريض من الناس الأمر الذي جعلها مطلوبة بشكلٍ كبير في الافراح والحفلات. وذلك لأنها كانت ضعيفة للغاية أمام الكاميرا ولم تستطع تعويض غياب موهبتها في التمثيل بإبداعها في الرقص.
وفي العمل نفسه، لم تنجح علا غانم بلفت أنظار الجمهور لملابسها المثيرة حتى في المنزل. فهي لا تزال تقدم نفس نوعية الأدوار التي اعتادت تقديمها مع مصطفى شعبان منذ سنوات. فتظهر بملابس لا تناسب طبيعة دورها لتؤكد وجودها كممثلة جميلة يمكنها تقديم أدوار الإغراء- حتى لو كانت الشخصية كوميدية، بينما جاء أداؤها في "الخروج" متواضعاً بصورةٍ كبيرة في غالبية المشاهد. حيث أنها اعتمدت على المبالغة بالتبرّج. وهي ان استمرت بهذا النهج ستفقد حضورها على الساحة الفنية قريباً، ليس فقط لأن الجمهور ملّ من تكرار تقديمها لهذه النوعية من الأدوار، بل أيضاً لأن هناك ممثلات أكثر شباباً منها تقدمن الإثارة والإغراء بأسلوبٍ مختلف وأكثر حرفية منها.