* وجه رئيس النادي الأهلي خالد العيسى ضربةً قوية وبطريقة غير مباشرة لمنتقديه من بعض الإعلام الأهلاوي. جاء ذلك من خلال حلقة برنامج "كورة" بقناة روتانا خليجية ليلة الأمس، وأتى بعد سؤال مقدم الحلقة تركي العجمة عن رأيه في بعض من ينتقدونه من الإعلام الأهلاوي ويعدونه رئيسًا صوريًا، حيث أجاب العيسى نصًا "ارجع 50 أو 100 تغريدة للوراء وإذا استطعت أن تقرأ مسيرته -يقصد الاعلامي المنتقد- وتعرف توجهه وتعرف هوه رايح فين أنا أقبل طرحه"!
*المُتابع الفطن فهم مقصد العيسى مباشرةً وأنه يرمي لبعض الكتاب الأهلاويين المرتمين منذ فترة طويلة بأحضان أنديةً أخرى يدافعون وينافحون عنها بكل شراسة وأكثر من ناديهم الأصلي الأهلي، وخاصةً بعض من بلغ بهم الأمر إلى تصنيف أنديتهم الجديدة بأوصاف مُبالغ فيها جدًا؛ وهو ما أفضى لأن يأتي الرد عليهم جاهزًا من كُتاب مناوئين لهم من خلال إطلاق ألقابٍ عليهم مجاريةً لألقابهم التي كانوا قد أطلقوها!
* ردود العيسى القوية بالحلقة لم تتوقف عند ذلك الحد، بل وجه إجابةً صادمةً أخرى على متبني اسطوانة وكذبة "صلاحيات" رئيس الهلال فهد بن نافل والمُدعين بأنها غير موجودة عند غيره من رؤساء أندية الصندوق حيث قال حرفيًا: "(الاستقرار) الفني والإداري والمالي الموجود في الهلال من سنوات والذي جلب البطولات، ويقصد حتى من قبل الاستحواذ هو الذي صنع القاب الشاسع مع بقية الأندية"!
طبعًا هذه الإجابة تحديدًا لن تُعجب أرباب التحالف الثلاثي، ولكنها كلمة حق شاء الله أن تخرج وتُذكر على لسان العيسى وتُلجم في الوقت نفسه من يثيرها ويتبناها، وكما يقال "الحقيقة تظهر ولو بعد حين".
من الآخر:
* عودة الفرنسي رينارد لقيادة المنتخب السعودي فيما لو حدثت ستكون ضربة معلم بعيدًا عن أي كلام آخر.
* التوصيف الدقيق للعلاقة الاتحادية النصراوية في فترة من الفترات، والتي حاول البعض أخيرًا تفسيرها بكلام غير دقيق، هي: "جمعتهم سطوة الهلال وفرقهم حمدالله"!