: آخر تحديث
بتسجيل لاجتماعه مع مهندسين

خلف الحبتور يكشف عن خطة "لتقطيع" فندق "متروبوليتان بيروت" ونقله بحراً إلى خارج لبنان

5
5
4

إيلاف من بيروت: في خطوة قد تعكس انتقالًا نوعيًا في تعامل رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور مع أصوله العقارية في لبنان، كشف اليوم السبت عن خطة متكاملة لنقل مبنى فندق "ميتروبوليتان بيروت" إلى موقع جديد عبر بارجة بحرية، وذلك بعد اكتمال الدراسة الفنية واللوجستية للمشروع.

ونشر الحبتور تسجيلاً يوثق اجتماعه مع الفريق الهندسي في مجموعة الحبتور، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة الاستشارية وشركة المقاولات الصينية العاملة في مشروع الحبتور سيتي في دبي. وأوضح أن الدراسة التي أعدها الفريق الهندسي جاءت وافية وشاملة، معربًا عن رضاه الكامل عن النتائج، ومؤكدًا حماسته لتحويل هذه الفكرة المعقدة إلى واقع عملي قريبًا.

وتأتي هذه الخطوة بعد قرارات سابقة اتخذها الحبتور بداية هذا العام، حيث أعلن، في 28 كانون الثاني (يناير) 2025، عن إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، وبيع ممتلكاته هناك، مستشهدًا بـ"غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب"، وفق ما ذكره عبر منصته الرسمية. وأشار حينها إلى أن خسائر استثماراته المجمدة في لبنان تجاوزت 1.4 مليار دولار.

يُذكر أن الحبتور كان قد أرسل خطابًا مفتوحًا إلى الحكومة اللبنانية العام الماضي، احتجاجًا على قيود مالية منعت تحويل أموال مجموعته إلى الخارج، مما مثّل إحدى أبرز العراقيل التي واجهت استثماراته هناك وفقاً لما نقلت "الحرة".

ويمثل مشروع نقل مبنى "ميتروبوليتان بيروت" تحديًا هندسيًا فريدًا، من حيث التعقيد اللوجستي وحجم العمليات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على سعي مجموعة الحبتور للحفاظ على استثماراتها النوعية، حتى في ظل تغيّر البيئات السياسية والاقتصادية في المنطقة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد