: آخر تحديث
"الشراكة بين فرنسا والسعودية استراتيجية"

الشركات الفرنسية نقلت مقارها الإقليمية إلى الرياض

17
15
17

إيلاف من الرياض: قال لودوفيك بويّ، سفير فرنسا في السعودية، إن معظم الشركات الفرنسية نقلت مقارها الإقليمية إلى الرياض عقب التسهيلات المقدمة، لتحظى بفرصة المنافسة في المناقصات والعقود للجهات الحكومية.

وأشار في حوار مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى أن 175 شركة فرنسية تعمل في السعودية، وتوظف كوادر بشرية وطنية، بأكثر من 13.3 ألف سعودي، مؤكدًا أن السعودية ليست دولة متخصصة في إنتاج النفط والغاز فحسب، "بل تجاوزت ذلك إلى إنتاج أنواع من الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين، وذلك بحكم خبرتها في هذا الحقل".

فرصة من العمر
يأتي ذلك بعد إطلاق "حملة فرصة من العمر" في "دار فرنسا" في الرياض، بحضور مجموعة من رجال الأعمال السعوديين ومستثمرين أجانب ومديري شركات فرنسية في قطاعات مختلفة مساء الأحد في الرياض، وفقًا للصحيفة.

وأكد بويّ أن الحوافز التي قدمتها الجهات الرسمية، ممثلة في وزارة الاستثمار، "جعلت السعودية محط أنظار كثير من الشركات والمستثمرين الأجانب، ما أوجد تنافسا قويا في السوق السعودية، وهذا التوجه يأتي في إطار وأبعاد ومفاهيم ذات أهداف اقتصادية، حيث تشكل هذه الحملة فرصة للتذكير باستقطاب فرنسا في جميع المجالات، من السياحة إلى الثقافة والاقتصاد وغيرها".

شريك استراتيجي
وذكر السفير الفرنسي أن السعودية شريكٌ إستراتيجي لفرنسا، وتعد أرضا خصبة للمشاريع الاقتصادية والحيوية في كافة القطاعات ذات العائد الاقتصادي. قال: "شهدت شراكتنا الإستراتيجية تطورا كبيرا خلال السنوات الثلاث الماضية، ونحن نسعى دائما إلى تعزيزها أكثر فأكثر.. يتوافق بلدانا على رؤية من خلال خطة فرنسا 2030 ورؤية السعودية 2030، للوصول إلى أهدافنا المشتركة".

أضاف: "تعد فرنسا الوجهة الاستثمارية الأكثر استقطابا في أوروبا لمدة ثلاثة أعوام متتالية، وتدعو المستثمرين السعوديين لاستكشاف الفرص المتاحة في اقتصادها. وتحظى هذه المبادرة بدعم "خطة فرنسا 2030"، وهي استراتيجية استثمارية مهمة، تركز على الابتكار، ودعم الجهات الفاعلة الجديدة، والتوجه نحو اقتصاد خالٍ من الكربون.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد