: آخر تحديث
متحدثًا عن استثماراته الخمسة

إيلون ماسك: هكذا صرت ثاني أغنى شخص في هذا الكوكب

108
113
107

إيلاف من دبي: تزيد ثروة إيلون ماسك الصافية عن 160 مليار دولار، مما يجعل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ثاني أغنى شخص على وجه الأرض، خلف مؤسس أمازون جيف بيزوس.

في مؤتمر ركز على عملة بيتكوين يوم الأربعاء، كشف ماسك عن الاستثمارات الخمسة الأضخم التي تغذي ثروته الهائلة.

ومما لا يثير الدهشة، فإن ثروته، مثل معظم المليارديرات، تتركز بشكل كبير في حفنة من الأسماء، ولا يستثمر ماسك إلا في شركة عامة واحدة.

وفقًا لتقرير نشره موقع "العربية.نت"، تتمثل الاستثمارات الخمسة الكبرى التي دفعت صافي ثروة إيلون ماسك إلى أكثر من 160 مليار دولار في ما يلي:

1. تسلا

تبلغ حصة ماسك في الشركة 22.4%، اعتبارًا من 31 ديسمبر. ولا يزال بإمكان الملياردير إضافة مليارات أخرى عبر حيازة أسهم إضافية من تسلا بناءً على اتفاقية خاصة به.

وتبلغ قيمة الحصة الحالية 141 مليار دولار، بناءً على تقييم تسلا السوقي البالغ 631 مليار دولار اعتبارًا من 21 يوليو.

2. سبيس أكس

تقدر حصته في شركة الفضاء الخاصة بنحو 48%، لكن يمكن أن تكون أقل إذا تم تخفيف حصة ماسك خلال جولة التمويل الأخيرة.

وتصل قيمة تلك الحصة إلى 35 مليار دولار، بناءً على آخر تقييم لشركة سبيس إكس SpaceX البالغة 74 مليار دولار.

3. بيتكوين

حيازة ماسك من العملة المشفرة الأشهر غير معروفة إذ لم يفصح عنها لحد الآن.

وقال ماسك في مؤتمر الأربعاء: "إن قيمة بيتكوين التي أملكها أكثر بكثير من قيمة حيازتي من إثيريوم أو دودج كوين".

وأضاف ماسك أن كلاً من سبيس أكس و تيسلا تمتلكان عملة بيتكوين، وأنه منفتح على قبول تسلا لبيتكوين كشكل من أشكال الدفع مرة أخرى، بمجرد أن يصبح تعدينها أكثر اعتمادًا على الطاقة النظيفة.

4. إيثريوم

حيازته أيضاً من ثاني عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية غير معروفة حتى الآن.

5. دودج كوين

لم يفصح ماسك عن قيمة ما يمكله من عملة دودج كوين التي يدعمها بشدة.

وكان ماسك مؤيدًا منذ فترة طويلة لعملة دودج كوين إذ غالبًا ما يقوم بالتغريد حول العملة المشفرة المستوحاة من مزحة. وفي مايو، وصل سعر دودج كوين إلى ذروته عند 0.75 دولار تقريبًا تحسباً لاستضافة ماسك في برنامج Saturday Night Live. ومنذ ذروتها تلك، انخفضت العملة المشفرة بأكثر من 70%.

بصرف النظر عن الاستثمارات المذكورة أعلاه، كشف ماسك أنه يمتلك حصة في اثنتين من شركاته الخاصة في مراحلها الأولى، Neuralink و Boring Company، لكن هذه الاستثمارات ليست ذات أهمية تذكر من حيث القيمة مقارنة بما تم ذكره.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد