: آخر تحديث

طالب يحقق انتشارا عبر "تيك توك" بفضل فيديو يظهر تلقيه جرعة لقاح ضد كورونا

62
65
63
مواضيع ذات صلة

واشنطن: حقق تسجيل مصور يظهر طالبا في واشنطن يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا رغم كونه لا ينتمي إلى أي من الفئات ذات الأولوية في التلقيح، انتشارا كبيرا عبر "تيك توك" إذ شوهد أكثر من 730 ألف مرة حتى الثلاثاء.

وفي الفيديو، تقترح صيدلانية في متجر كبير على هذا الطالب في الحقوق وصديق له حقنهما باللقاح بعدما لاحظت وجود جرعتين متبقيتين شارفت صلاحيتهما على الانتهاء.

وروى الطالب ديفيد ماكميلان عبر قناة "ان بي سي"، "لقد نظرت إلينا وقالت لنا +لديّ جرعتان من اللقاح وسأضطر لرميهما إذا لم أحقن بهما أحدا. نحن سنغلق بعد عشر دقائق. هل تريدان لقاح موديرنا؟".

وتشمل حملة التلقيح التي انطلقت منتصف الشهر الماضي في الولايات المتحدة، خصوصا أفراد الطواقم العلاجية في المرحلة الراهنة، لذا فإن ديفيد ماكميلان ليس من الفئة التي يحظى أفرادها بأولوية، وفق توصيات السلطات الصحية الأميركية.

ووصف ماكميلان الصيدلانية بأنها "بطلة"، قائلا إنه اغتنم الفرصة للتوعية بأهمية اللقاح من خلال نشره فيديو عبر "تيك توك" شوهد أكثر من 730 ألف مرة.

وقال عبر "ان بي سي"، "من المهم في ظل وجود هذا الكم من التضليل في كل مكان، أن يتمكن الناس من أن يروا أن هذا الأمر جيد وإيجابي. يجب أن نكون متحمسين لفكرة القدرة على مكافحة الجائحة".

وينوي الشاب تلقي جرعته الثانية من اللقاح في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأوضحت سلسلة متاجر "جاينت" التي تتبع لها الصيدلية، أن الصيدلانية احترمت توصيات السلطات الصحية في العاصمة الأميركية لكن العاملين في القطاع الصحي لم يقبلوا بالأعداد الكافية لتلقي هذه اللقاحات في المكان.

وعلقت السلسلة في بيان "لقاح موديرنا ثمين وينقذ أرواحا، ونحن سعداء لأننا لم نفرّط به واستخدمنا كل الجرعات" الموجودة في الصيدلية.

وذكرت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 4,5 ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الولايات المتحدة حيث يُسمح فقط باستخدام لقاحي "فايزر/بايونتيك" و"موديرنا" حتى الساعة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد