ضبابٌ ضبابٌ يلفُ المكانِ
وجسرٌ قديمٌ اتعبهُ الزمانُ
من جدار الصمت والنسيان
حاورتُكٓ
ناديتُكَ
نقشتُ الحنةَ على معصمِ الاوهامِ
مددتُ يدايَّ لجدار الحرمانِ
ابحثُ عن نقشة ولو صغيرة
نساها زمنُ الاحلام
وتهتُ في زحمةِ الايامِ
وتعثرتُ بينَ السطور الباهتاتِ
والغمزات والهمزاتِ الضائعاتِ
سيدي عِطْرُكَ أيقظني
من غفوةٍ ساحرةٍ
كانَ فيها طيفُكَ يؤْنِسٍني
تعلقتُ بالنومِ أنْ لا يتْركُني
كي لا تغيبَ عنْ صحوتي
وتُفيَّقَ كل خيالاتي
وأوهامي
عشتُ في حلمٍ
أنتَ فارِسُهُ
وصُدِمتُ عِنْدَ إنبِلاجِ النورِ
أَنْتَ قاتِلُهُ
ودارتْ بيَّ الأيامُ
وارتحلَ الركبُ
فلا أنتَ أنتَ
ولا شيءَ في داخلي
يحنُ للركبِ
خولة الزبيدي: حوار
مواضيع ذات صلة