حقيقةً، ما نراه في السعودية من تطور ونماء في جميع المجالات لهو فخر للجميع. ما أحب أن أتحدث عنه هو ما للتعليم من دور مهم في حياة المجتمعات، حيث يلعب دوراً مهماً وبارزاً في الحياة وعند الأشخاص ليحتل مكانة مهمة في المجتمع، وهو وسيلة لمساعدة الناس على تنويع خبراتهم وصقلها وتنميتها، لينشأ جيل يدرك أهمية هذا العلم وأساسه. نعم، التعليم يبني الحضارات والأمم، وهذه الجهود المميزة من وزارة التعليم، ممثلة بوزيرها صاحب المعالي يوسف البنيان، والذي يُعقد عليه الآمال في التميز والإبداع.
سعدنا في الأيام السابقة بسعودية العطاء والنماء، بمؤتمرات ومنتديات ومبادرات، حيث عُقد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI 2025)، والتي تُعتبر منصة عالمية فريدة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي لرسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصاد عالمي مزدهر، وبتفاصيل مُلهمة، وإنجازات تتحدث!
كان المعرض الدولي للتعليم، حيث أُتيحت لي وللجميع فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات المتميزة والملهمة. ومما لفت النظر إليه في المعرض الدولي للتعليم (EDGEx 2025)، والذي نظمته وزارة التعليم في الفترة من 13 إلى 16 نيسان (أبريل) الجاري بالرياض، الحضور الكبير الذي فاق التوقعات، حيث شارك أكثر من 25 ألف شخص محلي ودولي على مدى أربعة أيام، ما بين مسؤولين حكوميين، وقيادات تعليمية، ورجال أعمال، وأكاديميين، ومهنيين، ومختصين، ومهتمين بمجال التعليم. وقد حظيت هذه النسخة الاستثنائية بقبول دولي ومشاركة العديد من الجامعات الأجنبية، وهذا الحضور لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة خطط مدروسة وممنهجة لكي يكون الحدث بمستوى متميز وملفت.
وكان للجامعات السعودية دور كبير وحضور مميز، ومبادرات نوعية رائدة، ومشاريع ابتكارية في مجالات التقنية والتحول الرقمي، بما يعكس التزام الجامعات بمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز دورها في بناء منظومة تعليمية متقدمة. ناهيكم عن تقديم مجموعة من ورش العمل المتخصصة، والمشاركة في الجلسات النقاشية والحوارية، وذلك بمشاركة نخبة من المؤسسات التعليمية والجامعات المحلية والدولية، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم.
حقيقة، حقق المعرض نجاحاً وقبولاً كبيراً بتميز المشاركين في عرضهم وحضورهم.
وسعت وزارة التعليم، بوزيرها ومساعديه ووكلائها، من خلال إقامة هذا المعرض الدولي للتعليم (EDGEx 2025)، إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم وتطوره داخل المملكة وخارجها، باستعراض الحلول والأفكار المبتكرة، والاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية، والاحتفاء بإنجازات الطلبة والمعلمين والداعمين.
نعم، نقولها: شكراً لكل الجهود التي تسعى لرفعة وتميّز السعودية، وخاصة في التعليم.
نعم لتميّز التعليم في سعودية العطاء والنماء.