: آخر تحديث
عقد مؤتمرًا صحافيًا لتقديم ركائز الملف الفني للترشيح المغربي

العلمي: 15.8 مليار دولار كلفة تنظيم كأس العالم 2026 بالمغرب

479
534
449

«إيلاف» من الدار البيضاء: استعرض مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026، السبت، بالدار البيضاء، ركائز الملف الفني لترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026.
وكشف العلمي أن تنظيم المونديال سيكلف المغرب 15,8 مليار دولار، تتمثل في استثمارات في البنيات التحتية، تتوزع بين 3.2 مليار دولار للقطاع الخاص و12.6 مليار دولار للقطاع العام.
وتحدث العلمي عن الإرث الذي سيخلفه تنظيم حدث كأس العالم للمغرب والمغاربة، مع التركيز على أهمية تنظيم التظاهرة على مستوى تلميع صورة المغرب، والتعريف بوجهته، وإبراز عدد من الخصائص التي تميزه، من قبيل الغني الحضاري والتسامح والأمن.

جمهور مغربي متعطش لتنظيم كأس العالم 2026


واعتبر العلمي أن تنظيم الحدث بالمغرب سيفيد اللاعبين والمشجعين وفيفا، موضحاً، بالنسبة للاعبين، أنهم لن يضطروا إلى قطع مسافات طويلة، بين ملعب وآخر، لإجراء المباريات، وبالنسبة للمشجعين سهولة زيارة المغرب، فيما ستستفيد فيفا من عائدات حقوق النقل التلفزيوني، الذي سيكون مهماً، نظراً لمعطى فارق التوقيت، مقارنة بأغلب بلدان العالم، بالنسبة للمغرب.
وتحدث العلمي، خلال هذا اللقاء، الذي شهد تقديم الفيلم الترويجي لحملة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، عن جملة معطيات تبرز عشق المغاربة لكرة القدم وموقفهم من ترشح بلادهم لتنظيم التظاهرة، مشيراً إلى تطور البينات التحتية في المغرب، سواء على مستوى شبكة الطرق أو المطارات والإقامات الفندقية، وغيرها. كما أبرز ما يمثله تنظيم المغرب لتظاهرة كأس العالم على مستوى نسبة متابعة المقابلات بشكل مباشر، مع الإشارة إلى أن مواطني 70 بلداً يمكنهم زيارة المغرب من دون حاجة إلى تأشيرة دخول ، منوهاً ببعض الخصوصيات التي تميز المغرب، من قبيل قدرته على استقبال عدد كبير من الزوار في وقت زمني ضيق.

 


وأشار العلمي إلى أن الملف الفني للترشيح المغربي يتكون من 24 قسمًا شملت العديد من المجالات، بما فيها الرؤية والاستراتيجية والتنمية المستدامة، وكذا المعلومات التقنية حول البلاد.
وأوضح العلمي أن التحولات التي عرفها الاتحاد الدولي فرضت تغييراً في مسطرة الترشح لتنظيم تظاهرة كأس العالم، الشيء الذي يبرر لم اشتمل الملف الفني لترشيح المغرب على 40 ألف صفحة، مع إشارته إلى أن الجانب الإداري المتعلق بملف الترشيح تطلب توقيع 200 عقدة واتفاقية على المستويين المحلي والوطني.
وأبرز العلمي أن لجنة ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026 "اختفت إرادياً"، حتى تركز على إنجاز الملف الفني، متحدثاً عن فريق من 80 فرداً، بينهم خبراء من الخارج.
وتحدث العلمي عن معايير اختيار المدن المغربية المرشحة لاستضافة الحدث الكروي العالمي، وهي الدار البيضاء، مراكش، وجدة، الناظور، فاس، مكناس، الجديدة، أكادير، ورزازات، طنجة، تطوان والرباط، مشيراً إلى السعة الفندقية، التي ينبغي أن تناهز خلال التنظيم المفترض للحدث، ما بين 5500 و14 ألف سرير، وكذا وجود ملاعب تستجيب للمعايير الدولية؛ كما شدد على أن الأمر لا يتوقف عند إعداد البنيات المطلوبة، بل، أيضاً، الإجابة على سؤال طريقة استعمال هذه البنيات بعد تنظيم الحد الكروي في 2016.

المدن المغربية المرشحة لاحتضان كأس العالم 2016


وتوسع العلمي في الحديث عن الملاعب التي يتعين على المغرب توفيرها لتنظيم الحدث الكروي، مشيراً إلى أنها تتراوح بين ملاعب سيتم تجديدها وتوسعتها، وأخرى إدخال تعديلات بشأنها، فضلاً عن أخرى ستكون قابلة للتفكيك.
ويأمل المغرب، الذي ينافس تحالفاً ثلاثياً، مكوناً من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أن يفوز بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد أربع محاولات لم تكلل بالنجاح، برسم دورات 1994 و1998 و2006 و2010.
 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة