: آخر تحديث

الطفيلي: سنخرق لائحة حزب الله في بعلبك بـ3 مقاعد

97
103
87
مواضيع ذات صلة

صبحي الطفيلي

بيروت: فاطمة حوحو 

دعا الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي، أهالي بعلبك - الهرمل إلى التوجّه بكثافة إلى صناديق الانتخاب، ورفد لائحة «الكرامة والإنماء» التي تُمثّل تحالف «تيار المستقبل» وحزب القوات اللبنانية مع شخصيات شيعية مستقلّة بالأصوات لإيصال منافس شيعي للائحة «الأمل والوفاء» المدعومة من حزب الله وحركة أمل، فهذا واجب لخدمة المنطقة، وبالتالي يُهدد الزعامة الحزبية غير الوفية. ولم يستبعد صحة المعلومات في الأوساط البقاعية والصالونات السياسية عن ضغوط تُمارس على الناخبين كمصادرة بطاقات الهوية من قبل حزب الله، قائلا: «التجارب الماضية في البقاع وغيره علّمتنا أن هؤلاء لا يتورعون عن أي منكر يقدرون عليه طالما يخدم فوزهم». 


 ثنائي ظالم


عن رأيه بإستراتيجية «حزب الله» لمعركة بعلبك- الهرمل، قال: «أعتقد أن الثنائي الجنوبي الظالم لأهلنا في البقاع سيخسر حتما ثلاثة مقاعد، وسيجتهد لأن تكون هذه المقاعد من غير الشيعة، لهذا نُقل عنه أنه سيمنع الصوت التفضيلي عن الأضعف من المرشحين السنّة والمسيحيين (الماروني والكاثوليكي) على لائحته، وقيل إنه أخبر المرشح الماروني على لائحته (النائب أميل رحمة) بحرمانه من الصوت التفضيلي، وحسب معلوماتي سيحصر كل الأصوات التفضيلية بالشيعة الستة لقطع الطريق على أي خرق شيعي، وليُبقي البقاع الشمالي تحت قبضته من دون منافس. أما مقولة ما وصفه بـ«ثنائي عدم الوفاء» عن أنه يسعى لعدم فوز القوات في البقاع الشمالي يراد منه إبعاد الصوت التفضيلي عن خرق المرشحين الشيعة». 


وشدد على أن الباب الوحيد للدفاع عن مستقبل البقاع الشمالي في خرق لائحة «الأمل والوفاء» بمرشح شيعي. 
وفي ضوء ما أعلنه سابقا الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بأنه سيزور قرى بعلبك- الهرمل لحثّ الناخبين على المشاركة في الانتخابات، اعتبر الطفيلي «أن هذه الزيارة التي يهددون بها ليس لها أثر كبير على مجريات الانتخابات، لا بل إنها قد تكون مُحبطة، لكن إذا أرادوا منافسة حقيقية في البقاع ليجُل من يجول منهم مع سلاحه وماله وإعلامه، وليترك المجال لأزور أهلنا في قراهم».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد