: آخر تحديث

أمم إفريقيا: تونس وتنزانيا تتعادلان 1-1 وتكملان عقد ثمن النهائي

3
2
3

الرباط : أكملت تونس، بطلة 2004، وتنزانيا عقد المتأهلين الى الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بتعادلهما 1 1 الثلاثاء على الملعب الاولمبي في الرباط وامام 15205 متفرجا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجل اسماعيل الغربي (43 من ركلة جزاء) هدف تونس، وفيصل سلوم (48) هدف تنزانيا.

وحققت تونس الاهم بتعادلها لانه كان يكفيها لحسم بطاقتها ووصافة المجموعة، والامر ذاته بالنسبة لتنزانيا التي كسبت نقطتها الثانية وتفوقت على أنغولا بفارق الاهداف وحجزت البطاقة الرابعة الاخيرة لأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.

"مستوى أقل من المتوسط"

ورفعت تونس رصيدها الى أربع نقاط بفارق خمس نقاط خلف نيجيريا المتصدرة والتي كانت ضامنة لتأهلها منذ الجولة الثانية عندما تغلبت على "نسور قرطاج" 3 2 في فاس.

وقال مدرب تونس سامي الطرابلسي "نحن لسنا راضين على ادائنا والنتيجة اليوم لم نخلق فرصا كثيرة، لكن الاهم بالنسبة لنا كان هو التأهل، والآن سنبدأ مرحلة جديدة. قدمنا مستوى أقل من المتوسط في المباريات الثلاث ولم نكن بجودة عالية ولم نقدم مستوى كبيرا، وسنظهر بمستوى أفضل في الدور المقبل".

وعن مواجهة مالي في الدور المقبل، قال "الأكيد ان منتخب مالي جيد ويمتلك لاعبين جيدين وقدّم مباراة قوية أمام المغرب. المباريات المقبلة مختلفة والمنتخب الذي سيتحكم فيها ويستغل الفرص سيبلغ الدور التالي".

من جهته، قال الغربي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة "أنا سعيد بالتأهل وهذا كان الاهم واليوم ضمنا ذلك، تنتظرنا مباراة كبيرة ضد مالي، قدمت مباراة قوية ضد المغرب ونحن جاهزون وسنستعد لها ونحقق التأهل".

وتفادت تونس سيناريو النسخة الاخيرة في ساحل العاج عندما ودعت من الدور الاول، وستلتقي في الدور المقبل مع مالي ثانية المجموعة الأولى السبت المقبل على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.

وحجزت تنزانيا بطاقتها من دون أي فوز وهي التي تلهث وراء انتصارها الاول في تاريخ مشاركاتها وتحديدا في 12 مباراة، وستلاقي المغرب المضيف ومتصدر المجموعة الاولى.

وحققت نيجيريا فوزها الثالث تواليا عندما تغلبت على أوغندا بثلاثة أهداف لبول أونياتشو (28) ورافايل أونييديكا (62 و67) مقابل هدف لرودجرز ماتو (75).

وخيبت تونس امال جماهيرها عقب خسارتها أمام نيجيريا في الجولة الثانية، وفشلت في ترجمة سيطرتها الى اكثر من هدف، فيما وقفت تنزانيا ندا ودافعت عن حظوظها والخروج بنقطة منحتها تأهلا غير مسبوق الى الدور الثاني على غرار بنين التي فعلتها في عام 2019 عندما بلغت ربع النهائي من دون أي انتصار قبل أن تخرج إلى يد السنغال الوصيفة وقتها.

وكانت أول لمحاولة لتونس تسديدة قوية للغربي من داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيمن (14)، وكاد الغربي يفعلها بتسديدة بعيدة بعدما انتبه الى خروج الحارس حسين ماسالانغا من عرينه لكنها مرت فوق العارضة (27).

وحصلت تونس على ركلة جزاء عقب تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" اثر خطأ ارتكبه المدافع ابراهيم حمد على إلياس العاشوري داخل المنطقة بعد ركلة حرة جانبية (41)، فانبرى لها الغربي على يسار الحارس مالاسانغا (43).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة