: آخر تحديث

كمبوديا تنسحب من ألعاب جنوب شرق آسيا في تايلاند مع تصاعد المواجهات الحدودية

2
1
2

بانكوك : انسحبت كمبوديا، الأربعاء، من دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، وفقا لما أعلن مسؤول أولمبي، مع تصاعد حدة النزاع الحدودي مع الدولة المضيفة تايلاند، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من الجانبين على طول الحدود المتنازع عليها.

وقُتل ما لا يقل عن 11 جنديا ومدنيا من الجانبين، وفقا لمسؤولين، بعدما أطاحت الاشتباكات المتجددة بهدنة توسطت فيها الولايات المتحدة.

وسبق لكمبوديا ان انسحبت بالفعل من ثماني رياضات في الألعاب التي تستضيفها تايلاند، لكن رئيس اللجنة الأولمبية الكمبودية فات تشامروين كتب في رسالة، الأربعاء، إلى اتحاد ألعاب جنوب شرق آسيا، أن بلاده ستعيد جميع الرياضيين إلى الوطن.

وكتب في رسالته "نظرا للمخاوف الجدية والطلبات الواردة من عائلات رياضيينا بضرورة عودة أقاربهم فورا إلى الوطن، يتعين على اللجنة الأولمبية الوطنية سحب كامل بعثتنا وترتيب عودتهم السريعة إلى كمبوديا لأسباب تتعلق بالسلامة".

وافتُتحت الألعاب رسميا الثلاثاء والتي تستمر حتى 20 الجاري في بانكوك والمقاطعة الساحلية القريبة تشونبوري، بمشاركة آلاف الرياضيين من دول جنوب شرق آسيا الذين سيتنافسون في مسابقات كرة القدم والمبارزة إلى التزلج على الألواح الشراع والرياضات القتالية. 

لكن الاشتباكات المتجددة هذا الأسبوع بين تايلاند وكمبوديا بسبب نزاع حدودي قديم، طغت على أجواء الألعاب.

شهد حفل الافتتاح، الثلاثاء، في ملعب راجامانغالا الوطني في بانكوك، إجراءات أمنية مشددة، بحضور أفراد من العائلة الملكية التايلاندية ومشاركة نجم الـ"كيه بوب" التايلاندي بامبام. 

وشاركت بعثة صغيرة من كمبوديا في عرض الرياضيين. 

وتُعدّ اشتباكات هذا الأسبوع الأعنف منذ قتال داك خمسة أيام في تموز/يوليو وأسفر عن مقتل العشرات قبل التوصل إلى هدنة هشة توسط فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

ويلقي الطرفان اللوم على بعضهما في إشعال المواجهات المتجددة التي امتدت الثلاثاء إلى خمس مقاطعات في كل من تايلاند وكمبوديا، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

وأعلنت الحكومتان، الأربعاء، أن أكثر من 500 ألف شخص فرّوا من منازلهم إلى مناطق آمنة في تايلاند وكمبوديا منذ تجدد النزاع، متجاوزين العدد الإجمالي للنازحين خلال اشتباكات مماثلة في وقت سابق من هذا العام. 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة