: آخر تحديث

بطولة إيطاليا: كالياري يصدم روما ويُبقي إنتر في الصدارة موقتا

1
1
2

روما : صدم كالياري ضيفه روما، الحالم بلقبه الأول منذ 2001، وألحق به الهزيمة الخامسة بالفوز عليه 1 0، مستفيدا من التفوق العددي الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبعدما كان وحيدا في الصدارة، تنازل روما عنها في المرحلة الماضية لصالح ميلان ونابولي بخسارته أمام الأخير على أرضه 0 1، ثم تأثر الأحد بالنقص العددي منذ الدقيقة 52 بعد طرد التركي زكي شيليك، ليتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الرابع.

وبقي إنتر وحيدا في الصدارة وإن موقتا بفارق ثلاث نقاط عن نادي العاصمة، بفوزه السبت على كومو 4 0، بانتظار نتيجة نابولي مع ضيفه يوفنتوس لاحقا الأحد، ثم ميلان مع مضيفه تورينو الإثنين في ختام المرحلة.

ويُدين كالياري بفوزه الأول على روما منذ نيسان/أبريل 2021 حين تغلب عليه 3 2 على الملعب ذاته، إلى جانلوكا غايتانو الذي سجل هدف المباراة المشحونة جدا في الدقيقة 82 من زاوية صعبة بعدما وصلته الكرة من سيباستيانو إيسبوزيتو إثر ركلة ركنية.

وطُرِد شيليك من اللقاء في الدقيقة 52 بعد إسقاطه ميكايل فولورونشو حين كان الأخير متوجها للانفراد بالمرمى، وذلك بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) لمعرفة إذا كان الخطأ حصل داخل المنطقة المحرمة.

وأقرّ مدرب روما جان بييرو غاسبيرني أن الطرد كان مستحقا، قائلا لشبكة "دازون" للبث التدفقي "كل القرارات التحكيمية كانت واضحة من وجهة نظري. خلافا للأسبوع الماضي ضد نابولي، ليس لدينا أي شكوى بخصوص الحكم".

وأضاف "بعد اللعب بعشرة لاعبين، باتت المباراة أكثر صعوبة حتى وإن تمكنا لفترة من تجنب الكثير من الخطورة (أمام المرمى). كان من الصعب خلق الفرص في هذه الظروف، باتت معركة أكثر من مباراة في كرة القدم".

وتابع "كان بإمكاننا أن نكون أفضل من الناحية الفنية. في الشوط الثاني، تمتعنا بما يلزم لرفع المستوى، لكن البطاقة الحمراء غيرت خططنا".

وبفوزه الثالث فقط للموسم، رفع كالياري رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع عشر.

إيموبيلي يعود إلى الملعب الأولمبي

وعاد المهاجم المخضرم تشيرو إيموبيلي إلى ملعب فريقه السابق لاتسيو للمرة الأولى منذ أن غادر في صيف 2024، من دون أن يساهم في تعادل فريقه الجديد بولونيا مع قطب العاصمة 1 1 بجلوسه على مقاعد البدلاء طيلة الدقائق التسعين.

وبعدما بدأ مشواره الاحترافي في يوفنتوس، تنقل إيموبيلي بين جنوى وتورينو وبوروسيا دورتموند الألماني (2014 2015) وإشبيلية الإسباني (2015 2016)، قبل أن يحلّ في لاتسيو حيث تألق بين 2016 و2024، مسجلا 207 أهداف مع 55 تمريرة حاسمة في 340 مباراة خاضها في جميع المسابقات مع نادي العاصمة.

لكن في موسمه الأخير مع لاتسيو، فقد إيموبيلي مكانه في التشكيلة الأساسية وتحول إلى منبوذ من قبل المشجعين حتى وصل الأمر إلى تهديد زوجته وأطفاله.

خاض مباراته الأخيرة على الملعب الأولمبي في أيار/مايو 2024 قبل أن يغادر إلى بشكتاش التركي حيث سجل ابن الـ35 عاما 15 هدفا في 31 مباراة، قبل أن يفسخ عقده ويعود إلى إيطاليا للدفاع عن ألوان بولونيا.

واستقبل جمهور لاتسيو لاعبه السابق بحفاوة، لاسيما المدرج الجنوبي (كورفا سود) الذي يجلس فيه أشد المشجعين تعصبا للنادي وحيث رفعت يافطة كتب عليها "لا يمكن لأحد أن يمنع الناس من تحية ماضيهم. أهلا بعودتك تشيرو، ستبقى دائما في عمق روحنا".

كما احتفل النادي بهدافه السابق وكرمه، إلّا أن هذه العودة لم تكن كما يتمناها إيموبيلي، إذ جلس على مقاعد البدلاء في لقاء تقدم خلاله لاتسيو في الدقيقة 38 عبر الدنماركي غوستاف إيزاكسن قبل أن يأتي الرد بعد دقيقتين فقط بواسطة مواطنه ينس أودغارد (40).

وبهذا التعادل، فشل بولونيا في أن يصبح على المسافة ذاتها من روما الخامس، فيما بات رصيد لاتسيو 19 نقطة في المركز العاشر، علما انه أكمل الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين نتيجة طرد الإسباني ماريو جيلا (78).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة