: آخر تحديث

دوري أبطال آسيا للنخبة: الأهلي السعودي يحرز باكورة ألقابه بفوزه على كاواساكي

4
4
4

جدة : زفت مدينة جدة، أحد قطبيها، الأهلي السعودي، بطلا لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على كاواساكي فرونتالي الياباني 2 0 في المباراة النهائية الحاشدة، أمام أكثر من 60 ألف متفرج ضاقت بهم مدرجات ملعب الإنماء في مدينة الملك عبد الله الرياضية في المدينة الساحلية التي احتضنت الأدوار الإقصائية من ربع النهائي حتى النهائي.

وسجل للأهلي البرازيلي غالينو (35) والعاجي فرانك كيسييه (42).

وقد تعيش "عروس البحر الاحمر" المعروفة بشغف جماهيرها بكرة القدم، فرحة مزدوجة هذا الموسم مع اقتراب القطب الآخر، الاتحاد، من استعادة اللقب الدوري المحلي بابتعاده 6 نقاط عن وصيفه الهلال. 

وسط أجواء حارة نسبيا، وعلى وقع أهازيج جماهيره التي ملأت المدرجات براياتها الخضراء قبل ساعتين من انطلاق المباراة، أصبح الأهلي، بطل الدوري المحلي ثلاث مرات، آخرها في موسم 2015 2016، ثالث فريق سعودي يتوج باللقب القاري المرموق، بعد الهلال، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بـ 4 ألقاب، واتحاد جدة، الذي حصد الكأس مرتين.

وكسر "الراقي"، الذي تأسس عام 1937، النحس الذي لازمه في نسختين سابقتين حين حل وصيفًا في البطولة، بنظامها القديم وراء جيف يونايتد تشيبا الياباني (1986)، وعندما خسر النهائي أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي (0 3) في 2012.

وجاءت "الثالثة ثابتة" للنادي الملقب بـ"قلعة الكؤوس"، على أرضه وبين جماهيره في النسخة الأولى من النظام المُحدث الذي يمنح البطل جائزة قدرها 12 مليون دولار مقابل 4 مليونا للبطل في النسخة السابقة، إذ أطاح في طريقه الإقصائي الذي أقيم في جدة، بوريرام التايلندي (3 0) في ربع النهائي، قبل أن يزيح الهلال، أبرز المرشحين وصاحب الرقم القياسي في البطولة في مباراة مشهودة (3 1).

وتوج الأهلي، بقيادة مدربه الشاب الألماني ماتياس ياسله (37 عاما)، مسيرة مظفرة في البطولة القارية أسفرت عن 11 انتصارًا وتعادل وحيد، ما عزز من مكانة مدرب ريد بول سالزبورغ النمساوي السابق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة في كانون الثاني/يناير الماضي إثر سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري (يحتل المركز الرابع حاليًا).

ورشحت تقارير صحافية عدة وقتذاك مدرب يوفنتوس السابق ماسيميليانو أليغري لخلافته، قبل أن تستقر الإدارة على بقاء مدافع هوفنهايم الألماني سابقا.

وكان المدرب الألماني قاد النادي العريق، المملوك بنسبة 75 في المئة من صندوق الاستثمارات العامة، في موسمه الأول بعد الصعود إلى دوري المحترفين في موسم 2022 2023 إلى المركز الثالث ليحجز مقعدًا في المسابقة القارية .

لقب سابع للسعودية  

وأضاف الأهلي، الذي عانت جماهيره العاشقة كابوس السقوط إلى الدرجة الثانية في موسم 2021 2022 للمرة الأولى في تاريخه، لقبًا سابعًا للسعودية في البطولة، حيث تحتل المركز الثالث في قائمة أكثر الدول التي فازت فرقها بالمسابقة، والتي تتصدرها كوريا الجنوبية، بـ12 لقباً فيما تحتل الأندية اليابانية المركز الثاني بـ 8 ألقاب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة