: آخر تحديث

فلاشينغ ميدوز: سينر أول إيطالي يبلغ النهائي ويلاقي فريتز

15
10
11

نيويورك : بلغ الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً الجمعة نهائي بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الأولى حيث سيواجه دعما جماهيريا كبيرا لمصلحة صاحب الأرض تايلور فريتز.

وكي يصبح أوّل إيطالي يبلغ نهائي فلاشينغ ميدوز في نيويورك، تغلّب سينر على البريطاني جاك درايبر المصنف 25 بنتيجة 7 5، 7 6 (7 3)، 6 2، في مباراة دامت أكثر من ثلاث ساعات.

قال ابن الثالثة والعشرين بعد فوزه على "صديقي": "كانت مباراة بدنية كما لاحظتم. حاولت الصمود ذهنيا لأن الفوز عليه صعب".

ولإحراز لقبه الكبير الثاني بعد بطولة أستراليا مطلع السنة في ملبورن، يتعين عليه الفوز على فريتز المصنف 12 الذي أقصى صديقه ومواطنه فرانسيس تيافو 4 6، 7 5، 4 6، 6 4، 6 1.

وبات فريتز أول رجل أميركي منذ 2009 يبلغ نهائي بطولة كبرى، وهي الأولى في الغراندسلام لابن السادسة والعشرين البالغ طوله 1.96 م.

وسينر هو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات هذه السنة على أرض صلبة (34 مقابل خسارتين) محرزا أربعة ألقاب، متقدما على الألماني ألكسندر زفيريف (27).

هو أيضا الأكثر فوزا بعدد المباريات هذه السنة في بطولات الغراندسلام (22)، أمام الإسباني كارلوس ألكاراس المتوج في رولان غاروس وويمبلدون.

في المقابل، وقع درايبر، أول بريطاني يبلغ نصف النهائي منذ إحراز أندي موراي لقب 2012، ضحية 10 أخطاء مزدوجة و43 خطأ مباشرا.

تقيّأ أيضا في اللعب وأرجع ذلك إلى التوتر "عندما تواجه لاعبي القمة يكون الضغط مختلفا. هي خطوة إلى الأمام. كانت فرصة كبيرة لي. لقد شعرت بالتأكيد بمزيد من التوتر".

تابع درايبر (22 عاما) الذي تفوّق عليه سينر في اللحظات الهامة من اللقاء على غرار الشوط الفاصل من المجموعة الثانية "أنا إنسان قلق للغاية. عندما تجتمع كل هذه الأمور في أرض الملعب أشعر أحيانا بالغثيان خصوصا عندما تصبح الأمور صعبة".

بدوره، قال سينر الذي يخوض بطولته الكبرى العشرين وضرب 43 كرة فائزة في المباراة "جاك وأنا نعرف بعضنا جيدا جدا. نحن صديقان رائعان خارج الملعب".

عن النهائي ضد فريتز، أضاف الإيطالي "سيكون التحدي صعبا للغاية. أنا سعيد لأن مجرد بلوغ النهائي يعني انك قمت بعمل رائع".

حلم يتحقق لفريتز

في المقابل، احتاج فريتز إلى مباراة ماراثونية للتغلب على تيافو أنهاها باكيا "لهذا السبب نمارس هذه الرياضة، هذا حلم يتحقق".

قال ابن السادسة والعشرين بعد أن ضمن الفوز بإرساله الساحق السادس عشر في المباراة "فاجأني في البداية وكنت مرتبكا قليلا".

تابع "قمت بكل شيء للبقاء في أجواء المباراة".

وكان أندي روديك آخر رجل أميركي يبلغ نهائي بطولة كبرى، في ويمبلدون البريطانية عام 2009. كان أيضا آخر أميركي يحرز لقبا كبيرا، في الولايات المتحدة عام 2003 عندما كان فريتز بعمر الخامسة.

وكان تيافو اللاعب الأفضل في معظم فترات نصف النهائي، لكن بعد إهداره كرة سهلة على الشبكة في المجموعة الرابعة، انهار في الأخيرة الحاسمة.

في مجموعة خامسة دامت 27 دقيقة فقط، فاز في تسع نقاط فقط، وودع نصف النهائي للمرة الثانية في آخر ثلاث مشاركات.

قال تيافو المصنف 25 "من الصعب هضمها (الخسارة). ستكون مؤلمة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة