: آخر تحديث
كانت تعلم أن الاختبار سيكون صعباً أمام البرتغال

مونديال 2022: كيف خطف الكوريون الجنوبيون بطاقة التأهل؟

39
42
52

الدوحة : عبرت كوريا الجنوبية إلى الدور ثمن النهائي بمونديال قطر 2022 بفوز في الدقائق القاتلة على البرتغال 2 1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة، على استاد المدينة التعليمية في الدوحة.

وسجّل هدفي كوريا يونغ غوون كيم (27) وهي تشان هوانغ (90+1)، فيما أحرز ريكاردو هورتا هدف البرتغال الوحيد (5).

دخلت كوريا المباراة وهي تعلم أن الاختبار سيكون صعباً أمام البرتغال التي ضمنت تأهلها بعد فوزين متتاليين.

ولم تكن رابعة نسخة 2002 على أرضها مع اليابان، تملك مصيرها بين يديها وتعيّن عليها الفوز وانتظار نتيجة مناسبة لها بين غانا والأوروغواي لانتزاع المركز الثاني، وهي التي استهلت النهائيات الحادية عشرة في تاريخها، بتعادل سلبي ثمين أمام الأوروغواي، لكنها سقطت أمام غانا 2 3 في الجولة الثانية.

ولعب الكوريون المباراة بغياب مدربهم البرتغالي باولو بينتو لطرده عقب الصفارة النهائية للمباراة ضد غانا، بسبب احتجاجه على الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور، لعدم فسحه المجال لتنفيذ ركلة ركنية في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وأمام هذا الامتحان، دخل البرتغاليون بقوة سعياً لضمان الصدارة أيضاً وتفادي مواجهة البرازيل في ثمن النهائي.

وافتتح رفاق كريستيانو رونالدو التسجيل في الدقيقة الخامسة، عندما لعب بيبي تمريرة طولية أمامية وصلت إلى ديوغو دالو في الجناح الأيمن، فراوغ مدافعاً وتوغّل داخل منطقة الجزاء، قبل يحوّل عرضية أرضية كان هورتا بانتظارها ليحوّلها في الشباك.

هدأت بعدها الفورة البرتغالية، فاستغلها الكوريون ساعين إلى التعادل. فرصة لهيونغ مين سون من هنا (16)، وهدف ملغي بداعي التسلل من هناك (17)، فبدت الأمور صعبة.

بعدها، انتظر الكوريون عشر دقائق لإدراك هدف التعادل. وبما أن خطورة الكوريين كانت من الكرات الثابتة طوال المباراة، جاء الهدف من ركلة ركنية نفذها سون وحوّلها يونغ غوون كيم في المرمى (27).

انتفض الكوريون قبل نهائية الشوط الأول. تسديدة قوية لسون في الدقيقة 40 من خارج المنطقة، سكنت بين يدي الحارس البرتغالي ديوغو كوشتا.

غاب رونالدو كثيراً عن تحركات البرتغاليين هجوماً. فحاول رفاقه التسديد من الخارج على غرار فيتينيا (42)، لكن الحارس الكوري الجنوبي سيونغ غيو كيم صدها، فحاول "سي آر 7" أن يتابعها برأسه في المرمى، لكنها ذهبت بعيدة.

في الشوط الثاني، سعى "سيليساو أوروبا" إلى فرض إيقاعه على المباراة. غير أن العقم التهديفي لم يساعدهم في ذلك.

فبعد سبع دقائق، أهدر رونالدو بغرابة شديدة فرصة هدف عندما فشل في التعامل مع الكرة أمام المرمى الكوري. تذمّره لم يسعفه.

ردّ عليه سون المقنّع بشبه انفرادية أبعدها المدافع في الثواني الأخيرة إلى ركنية لم تثمر شيئاً (56).

أخذٌ وردّ وعينٌ على مباراة الأوروغواي حيث كان رفاق لويس سواريس يتقدمون على غانا 2 صفر، فكانوا متأهلين وكوريا في طريقها إلى التوديع.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة