الدمام (السعودية): غادر السد القطري مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعدما انقاد للخسارة أمام ناساف كارشي الأوزبكي 1-3 السبت على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام السعودية في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وفي المجموعة الأولى، تجنب الهلال السعودي حامل اللقب وأول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي، الهزيمة الأولى بعدما حول تأخره أمام الشارقة الإماراتي بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2، في وقت خطف الريان القطري فوزاً قاتلاً من الاستقلال الطاجيكي 1-صفر على الملعب ذاته في استاد الملك فهد في الرياض، ليدنو بدوره من التأهل عن المجموعة ذاتها.
وفي المباراة الأولى، رفع الفريق الأوزبكي رصيده الى النقطة الثامنة في المركز الثاني بفارق المواجهات عن الفيصلي السعودي الذي سيلتقي الوحدات في وقت لاحق.
وفي المقابل، تجمد رصيد السد عند النقطة الرابعة ليفقد فرص التأهل بغض النظر عن المواجهة الأخيرة أمام الفيصلي.
مستوى متواضع
وقدم فريق المدرب الإسباني خافيير غراسيا مستوى متواضعاً جداً في مباراة كانت مصيرية من أجل الحفاظ على بصيص أمل بلوغ الدور ثمن النهائي، ليفرض ناساف أفضلية مطلقة على المجريات.
وبعد شوط أول من دون أهداف، استغل أكمل مازغوفوي خطأ الإسباني سانتي كاسورلا ليخطف كرة ويضعها في شباك الحارس مشعل برشم (63).
وأضاف حسين نورشاييف هدفاً ثانياً عندما استثمر تمريرة ايفان سوليفويوف التي ضربت دفاع السد ووضعها في المرمى (75)، قبل أن يختتم أكمل مازغوفوي الثلاثية مسجلاً الهدف الشخصي الثاني برأسية (77).
وفي الوقت بدل الضائع سجل لاعب المنتخب القطري السابق رودريغو تباتا هدف السد الوحيد (90+2) من دون أن يجنب فريقه خسارة اخرجته من الباب الضيق للبطولة.
وقال قائد السد حسن الهيدوس "كنا نرغب في الفوز والحفاظ على حظوظ التاهل، لكننا لم نقو على ذلك. لم نظهر بالمستوى المأمول في البطولة بشكل عام".
وأضاف "ارتكبنا الكثير من الأخطاء في جل المباريات، واللاعبون عادة ما يتحملون المسؤولية، وانا أول من يتحمل تلك المسؤولية مع زملائي".
وفي المجموعة الثانية، رفض الهلال الخسارة الأولى وحول تأخره امام الشارقة الاماراتي صفر-2 الى تعادل مثير 2-2.
وسجل متعب الفرج (78) وسالم الدوسري (90+6 من ركلة جزاء) هدفي الهلال، والغيني عثمان كمارا (5) وماجد المحرزي (45) هدفي الشارقة.
وبقي الهلال الذي ضمن تأهله الى الدور الثاني في الجولة الماضية بعد تحقيق 4 انتصارات متتالية، في المركز الأول برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الريان.
وودع الشارقة البطولة قبل انطلاق المباراة بعد فوز الريان على الاستقلال، ليرفع الفريق الاماراتي رصيده في المركز الثالث الى 5 نقاط، وبفارق 5 نقاط عن الفريق القطري الذي كان يتفوق عليه ايضا بالمواجهتين المباشرتين.
ودخل الهلال وهو يبحث عن الفوز التاسع على التوالي في البطولة منذ خسارته امام شباب الأهلي الاماراتي صفر-2 في 30 نيسان/ابريل 2021 في دور المجموعات للنسخة الماضية.
لكن حامل اللقب اصطدم بتنظيم عال من الشارقة الذي اغلق مدربه الروماني كوزمين اولاريو منطقته جيدا واعتمد على المرتدات التي كانت فعالة.
وافتتح الشارقة التسجيل بعد مرور 5 دقائق اثر عرضية من خالد الظنحاني قابلها كمارا برأسه في شباك الحارس محمد العويس الذي شارك للمرة الأولى في النسخة الحالية بديلا لعبدالله المعيوف.
واضاف الشارقة الثاني اثر ركنية لعبها البرازيلي برنارد دوارتي ابعدها المالي موس ماريغا برأسه لتصل الى المحرزي الذي سددها قوية بعيدا عن متناول العويس (45).
وقلص الهلال النتيجة بعد تسديدة من سالم الدوسري صدها حارس الشارقة عادل الحوسني ووصلت الى المفرج الذي تابعها في الشباك (78).
وعادل الهلال النتيجة بعدما تعرض سعود عبد الحميد للعرقلة من حارس الشارقة عادل الحوسني ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها الدوسري بنجاح (90+6).
وخرج الحوسني مصابا،وحل لاعب الوسط ماجد المحرزي بديلا (90+7) من دون ان يؤثر ذلك على النتيجة.
وفي اللقاء الثاني في المجموعة، قاد العاجي يوهان بولي فريقه الريان لفوز ثمين عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة.
ورفع فريق المدرب التشيلي نيكولاس كورودفا رصيده الى النقطة العاشرة مؤمنا مركزه الثاني في المجموعة رسمياً.
وفي المقابل، مني الفريق الطاجيكي بالخسارة الخامسة توالياً ليبقى في المركز الأخير خالي الوفاض.
وسيكون الفريق القطري أمام فرصة التأهل من بين أفضل ثلاثة فرق في حال استطاع الخروج من المواجهة الأخيرة بنقطة التعادل على الأقل وفق حسابات المجموعات الأخرى.
ويتأهل الى ثمن النهائي لمنطقة غرب آسيا الفريق الحاصل على المركز الأول في كل مجموعة، الى جانب أفضل ثلاثة فرق حاصلة على المركز الثاني في مجموعات الغرب الخمس.
وسيطر الريان على مجمل مجريات المباراة وأهدر الكثير من الفرص، قبل أن يحصل في الدقيقة الأخيرة على ركلة حرة عند مشارف المنطقة نفذها بولي بطريقة جميلة (90)، ليخطف فوزاً ثميناً لفريقه.