: آخر تحديث
بعد انطلاقة صاروخية في بداية الموسم

يوروبا ليغ: ممفيس ديباي يأمل بأن يُسمِع زئيره مجددًا مع برشلونة

77
73
69

برشلونة: بإلهام وشم الأسد الذي يغطي ظهره بالكامل، يأمل الهولندي ممفيس ديباي العائد من الإصابة، أن يُسمِع زئيره مجددًا في برشلونة وقيادته إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، عندما يحل ضيفاً على غلطة سراي في اسطنبول الخميس.

بعد انطلاقة صاروخية في بداية الموسم، أصبح مهاجم ليون الفرنسي السابق، بعد أسابيع قليلة من رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعب الأكثر مبيعًا للقمصان في برشلونة قبل تعرّضه للإصابة.

كان ذلك في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الفائت ضد بايرن ميونيخ الألماني في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. تمزّق في العضلة ذات الرأسين في الفخذ الأيسر أبعده عن الملاعب لمدة شهر.

وعند عودته في بداية كانون الثاني/يناير، اكتفى الهولندي بخوض مباراتين فقط، ضد غرناطة ثم الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الكأس السوبر الإسبانية في السعودية، قبل أن يصاب مرة أخرى في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر. عانى بعدها من انتكاسة طفيفة بينما كان على وشك العودة في شباط/فبراير.

مرّ الدولي الهولندي (28 عامًا) بنفق مظلم لمدة ثلاثة أشهر خرج منه في 27 شباط/فبراير عندما سطّر عودته بهدف في المهرجان التهديفي ضد أتلتيك بلباو (4-صفر) في منافسات الدوري، قادمًا من مقاعد الاحتياط.

بعدها بأسبوع، سجل هدف الفوز ضد إلتشي 2-1 من ركلة جزاء في الدقيقة 84 بعد تسع دقائق من نزوله بديلا.

شارك أساسيًا للمرة الاولى منذ عودته في المواجهة ضد غلطة سراي على ملعب كامب نو في ذهاب الدور ثمن النهائي الأسبوع الماضي، إلا أنه لم ينجح في ترك بصمته في مباراة انتهت بالتعادل السلبي.

تغيير

قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في منتصف كانون الثاني/يناير الفائت "يمر ممفيس ديباي حاليًا بأكثر جوانب كرة القدم مرارة. انتقل من كونه محبوب الجماهير ولاعبًا لا يمكن المساس به بالنسبة للمدرب، إلى لاعب فقد مكانه في التشكيلة الأساسية".

المشكلة أنه خلال ثلاثة أشهر، تغيّرت أمور كثيرة في النادي الكاتالوني.

بعدما كان الوجه الابرز في خط الهجوم، بات ممفيس شاهداً على وصول ثلاثة وجوه هجومية من الدوري الانكليزي الممتاز خلال سوق الانتقالات الشتوية: فيران توريس من مانشستر سيتي، الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ من أرسنال وأداما تراوري على سبيل الإعارة من ولفرهامبتون.

حتى الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي بدا مستقبله غير واضح مع البلاوغرانا في كانون الثاني/يناير، عاد ليتألق واستعاد مركزه الأساسي في الرواق الأيمن.

في المجمل، سجل اللاعبون الأربعة 13 هدفاً وقدموا 12 تمريرة حاسمة في 15 مباراة منذ بداية العام الحالي. ولا يجب غض النظر عن الهولندي الآخر لوك دي يونغ الذي غالبًا ما يدخل من دكة البدلاء ويشكل خطورة لا سيما بضرباته الرأسية، والدنماركي مارتن برايثويت الذي عاد أخيرًا من إصابة خطيرة في ركبته اليسرى.

قبل إصابته، ساهم ديباي بثمانية أهداف وتمريرتين حاسمتين في 21 مباراة.

قال المدرب تشافي هرنانديس في تشرين الثاني/نوفبمر الفائت "إنه لاعب مهم بالنسبة لنا. يصنع الفارق ويهاجم في المساحات ويخلق الفرص، ومن الناحية الاستراتيجية، هو قطعة أساسية. إنه أحد هدافي الفريق، نحن بحاجة لأن يشعر بالسعادة".

في ملعب "نيف" المتوهج في اسطنبول، سيسعى ممفيس لأن يطغى زئيره على صخب الجماهير ويؤكد ما قاله مدربه: "برشلونة بحاجة إليه".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة