: آخر تحديث

رالي داكار: فرنسا تفتح تحقيقا للاشتباه في عمل إرهابي وراء انفجار وقع في السعودية

90
101
94
مواضيع ذات صلة

ليونيل باود سائف بي اتش سبورت ومساعده جان بيير غارسين أثناء المرحلة الثالثة من رالي داكار في المملكة العربية السعودية (4 يناير/كانون الثاني 2022)
Reuters
وقع الانفجار قبل يومين من انطلاق رالي داكار 2022 في السعودية

فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا بشبهة الإرهاب في انفجار وقع خلال فعاليات رالي داكار في السعودية، وأدى إلى إصابة سائق فرنسي بجروح بالغة.

وألحق الانفجار أضرارا بمركبة دعم تابعة لفريق سوديكارز رايسينغ أثناء مغادرتها فندقا في جدة يوم الخميس الماضي.

وأصيب السائق فيليب بوترون بجروح خطيرة في ساقه. وقد أعيد إلى فرنسا في وقت لاحق وتم وضعه في غيبوبة طبية.

ولم تعلق السلطات السعودية بعد على قرار الادعاء الفرنسي.

وقالت الشرطة السعودية يوم السبت إن التحقيق الأولي في الانفجار خلص إلى "عدم وجود اشتباه جنائي".

لكن منظمة أيه إس أو، المنظمة للحدث، قالت في بيان صحفي إن الضباط لم يستبعدوا حتى الآن ارتكاب "عمل شرير".

وأضافت أن الانفجار وقع خارج فندق دوناتيلو، بالقرب من مطار جدة الدولي قبل يومين من بدء المرحلة الأولى من الحدث يوم الخميس.

ويقام رالي داكار، الذي انطلق في عام 1978 كسباق من باريس إلى العاصمة السنغالية، منذ عام 2020 في المملكة العربية السعودية لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقال أحد أعضاء فريق سوديكارز لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية إن الانفجار وقع في أرضية السيارة التي اشتعلت فيها النيران بعد ذلك. وأصيب بوترون، لكن المواطنين الفرنسيين الخمسة الآخرين الذين كانوا في السيارة معه لم يصابوا بأذى.

وخضع بوترون، الذي يعمل في مجال التسويق وهو أيضا رئيس فريق أورليان الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم، لعملية جراحية في السعودية قبل نقله إلى فرنسا لتلقي مزيد من العلاج في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار، بالقرب من باريس.

وقال سوديكارز، في بيان يوم الثلاثاء، إن ساقي السائق البالغ من العمر 61 عاما تعرضتا لإصابة بليغة جدا، وإن الأطباء وضعوه في غيبوبة طبية "من أجل التخفيف من معاناته".

وأعلن المدعون الفرنسيون المعنيون بمكافحة الإرهاب أنهم فتحوا تحقيقا أوليا في "محاولات قتل متعددة على صلة بجماعة إرهابية". لكنهم لم يفصحوا عن مزيد من التفاصيل.

وحدثت وزارة الخارجية الفرنسية إرشاداتها الخاصة بالسفر للسعودية، ناصحة مواطنيها بـ "توخي أقصى قدر من اليقظة" في أعقاب الانفجار.

وأضافت أن "السلطات السعودية تحقق حاليا لمعرفة سبب الانفجار. ولم تُستَبْعد احتمالية ارتكاب عمل إجرامي".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أصيب عدد من الأشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة خلال احتفال بمناسبة يوم الهدنة خلال الحرب العالمية الأولى، والذي نظمته القنصلية الفرنسية في مدينة جدة السعودية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة