يتواجد الإيطالي انطونيو كونتي المدير الفني لنادي تشيلسي في أفضل رواق للتتويج بجائزة العام كأفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز لمنافسات الموسم الجاري (2016-2017)، بعدما قاد "البلوز" لإستعادة اللقب في موسمه الأول مع الفريق، وقبل جولة عن إسدال الستار عن منافسات البطولة.
وبحسب ما كشفته وسائل الإعلام البريطانية، فإن كونتي تنافسه على الجائزة ستة أسماء تدريبية صنعت الفارق مع أنديتها هذا الموسم، مثل الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذي قاد نادي توتنهام هوتسبير لنيل الوصافة بعد صراع قوي على البطولة مع "البلوز".
كما تواجد ضمن القائمة المرشحة كل من الإنكليزيين شين ديتش مدرب نادي بيرنلي وبول كليمنت مدرب نادي سوانزي سيتي، وكلاهما نجحا في قيادة فريقيهما لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى، كما يُعد الإنكليزي ايدي هاو أحد المرشحين للجائزة، بعدما قاد نادي بورنموث لاحتلال المركز العاشر في سلم الترتيب، وبالإضافة إلى توني بوليس مدرب نادي ويست بروميتش ألبيون الذي نجح في تأهيل فريقه لبطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل .
ويمتلك كونتي اكبر الفرص لنيل الجائزة بالنظر إلى بصمته الواضحة ومساهمته المؤثرة في تتويج تشيلسي بلقب الدوري الممتاز، خاصة أن هذا الإنجاز تحقق للفريق دون أن تصرف الإدارة لأجله أموالاً طائلة مثلما جرت العادة مع الألقاب الأربعة المنصرمة، حيث اكتفى النادي بعقد صفقتين فقط، من خلال التعاقد مع الفرنسي نغولو كانتي من نادي ليستر سيتي الإنكليزي، واستعادة المدافع البرازيلي دافيد لويز من نادي باريس سان جرمان الفرنسي.
ومما يعزز من فوز الثعلب الإيطالي بالجائزة، هو تمكنه من تفعيل الروح الحماسية للعديد من النجوم خاصة الثلاثي البلجيكي إدين هازارد والإسبانيين دييغو كوستا و سيسك فابريغاس، الذين قدموا مستويات مذهلة، وتخلصوا من فترة الفراغ التي عاشوها الموسم المنصرم مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو .
ومنذ النسخة الأولى التي اطلقت فيها جائزة مدرب العام في الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 1994، ظل المدرب الذي يقود فريقه لإحراز اللقب هو الفائز بها على مدار 19 عاماً، مقابل تتويج أربعة مدربين بنفس الجائزة دون إحراز أنديتهم للقب الدوري، كان آخرهم الويلزي توني بوليس مدرب نادي كريستال بالاس عام 2014 على حساب التشيلي مانويل بليغريني، الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق بطولة الدوري.