مانشستر يونايتد رصد حوافز مالية ضخمة لكل هدف يسجله إبراهيموفيتش

ونشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عمّا تضمنته هذه الوثائق، إذ ان المزايا المالية التي رصدتها خزينة مانشستر يونايتد لإبراهيموفيتش جعلته يجني 2.86 مليون جنيه إسترليني حتى الآن، وذلك بالنظر إلى سلم الحوافز المالية التي وضعت في بنود عقد المهاجم المخضرم، والتي تتصاعد قيمتها مع ارتفاع عدد الأهداف التي يسجلها " السلطان السويدي" في شتى الاستحقاقات، مما ساهم في حفاظه على توهجه ليكون أفضل هداف في الفريق على حساب الإنكليزيين واين روني وماركوس راشفورد والفرنسي انطوني مارسيال.

 

ويضمن العقد لزلاتان إبراهيموفيتش الحصول على 47 ألف باوند إسترليني عن كل هدف يسجله،  أي 236 ألف باوند نظير إحرازه 5 أهداف، قبل أن ترتفع هذه المكافأة إلى 79 ألف جنيه إسترليني لكل هدف بعد توقيعه على الهدف الخامس، أي انه يجني 395 ألف جنيه في حال سجل 10 أهداف، ثم ترتفع إلى 111 ألف جنيه بعد تسجيله للهدف العاشر ليحصل إجماليًا على مكافأة تقدر بـ 555 ألف جنيه في حل سجل 15 هدفًا.

 

وترتفع هذه المكافأة مجدداً لتصل إلى 143 ألف باوند عن كل هدف بعد إحرازه للهدف الـ 15، ثم يتحصل على 715 ألف باوند في حال سجل 20 هدفًا، لتصل إلى 119 ألف جنيه عن كل هدف انطلاقًا من الهدف العشرين، ويحصل حينها على مبلغ يقدر بـ 925 ألف جنيه إذا تجاوز رصيده التهديفي حاجز الـ 21 هدفًا وحتى الهدف الـ 35 لحين اسدال الستار عن منافسات الموسم الرياضي .

 

وكان إبراهيموفيتش (36 عاماً) قد سجل 28 هدفًا خلال منافسات الموسم الجاري في كافة المسابقات المحلية والقارية التي خاضها مع "الشياطين الحمر" لغاية إصابته في المباراة ضد جنك البلجيكي، بداية بهدف التتويج بالدرع الخيرية ضد نادي ليستر سيتي، والذي يعادل ماليًا 47 ألف جنيه إسترليني وحتى هدفه في مرمى سندرلاند في التاسع من شهر ابريل المنصرم في الدوري الإنكليزي الممتاز، والبالغ قيمته 119 ألف باوند إسترليني.

 

هذا ويمثل أعلى حافز مالي جناه زلاتان إبراهيموفيتش هذا الموسم، قد حدث في شهر ديسمبر من عام 2016 ، والذي بلغ نحو مليون باوند إسترليني، بعد توقيعه على 4 أهداف، إذ بلغ سعر الهدف الواحد ما يصل إلى 111 ألف باوند إسترليني، وهدفين ضد نادي ويست بروميتش ألبيون بقيمة 143 ألف جنيه إسترليني عن كل هدف، ليصل إجمالي المكافأة المالية لشهر ديسمبر إلى 999 ألف باوند.

 

وجاء لجوء إدارة مانشستر يونايتد لمثل هذه الحوافز لتفادي رصد مكافأة جزافية شهرية يحصل عليها اللاعب، حتى وإن صام عن التهديف في ظل تقدمه في السن، مع تخوف مسيري النادي من إصابته أو تراجع لياقته وأيضًا لإجباره على تقديم أفضل ما لديه من إمكانيات لتحسين راتبه الشهري بتسجيله العديد من الأهداف.