وثائق تكشف الأسرار المالية لصفقة بوغبا الأغلى في تاريخ الانتقالات

 ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرًا كشفت من خلاله عمّا احتوته بنود الصفقة من حقوق مالية للاعب ووكيله على مدار الأعوام الخمسة التي تضمنها العقد المبرم بين الناديين.

 

وأوضحت المعلومات أن بوغبا يحصل سنويًا على 22.4 مليون جنيه إسترليني تشمل الرواتب والحوافز المتعلقة بإسهامه في النتائج التي يحققها فريقه، إذ يتقاضى "الديك الفرنسي" راتبًا سنوياً يقدر بـ 8.61 ملايين جنيه إسترليني، تضاف إليها 2.87 مليون باوند تمثل حصته من الحقوق الدعائية لصورته مع رفع هذه الحصة في موسم لاحق لتصل إلى 3.1 ملايين باوند.

 

وبحسب الوثائق المسربة عن أسرار الصفقة، فإن الراتب التقاعدي للاعب بداية من موسمه الثاني يتراجع على أن يحصل على حافز الولاء للنادي قدره 3.46 ملايين باوند ، وترتفع هذه المكأفاة في الموسم الثالث (2018-2019) إلى 3.78 ملايين جنيه، وتحفيز آخر قدره 1.88 مليون جنيه في حال تأهل مانشستر يونايتد لمسابقة دوري أبطال أوروبا عن الموسم الحالي  أو المواسم القادمة ، كما يحصل أيضًا على مكافأة قدرها 980 ألف باوند في حال تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" .

 

ومن المثير في هذه الصفقة أن وكيل بوغبا الهولندي مينو رايولا، سوف يحصل على حوافز ومزايا مالية، لا يتضمنها العقد، بل هي في الأصل ضمن بنود العقد المخصصة لبوغبا، حيث تدفعها خزينة مانشستر يونايتد لرايولا عن طريق موكله الفرنسي، وهو ما يتنافى مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

 

وبحسب التسريبات، فإن رايولا يتحصل بشكل إجمالي من صفقة بوغبا على 41.4 مليون جنيه إسترليني تتوزع على 22.8 مليون باوند ، إذ تبلغ حصته من مبلغ الصفقة ما يصل إلى 89 مليون باوند ، فضلاً عن حصوله على 16.4 مليون جنيه في حال تم بيع عقد بوغبا بأكثر من 90 مليون يورو، وهو ما تحقق  بالفعل، بالإضافة إلى مليون يورو، وحافز مالي آخر قدره 2.2 مليون باوند تحت بند مكافأة خاصة .

 

وأخيراً، فإن هذه الوثائق تؤكد حصول رايولا على حصتين من صفقة بوغبا، الأولى حصته من نادي يوفنتوس الإيطالي، و الاخرى من نادي مانشستر يونايتد ، لكونه متعاقداً مع الناديين معاً، وهو ما يتنافى أيضاً مع تشريعات "الفيفا"، خاصة أن إدارة اليونايتد لم يكن لديها أي علم بهذه الازدواجية.