كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن إنجاز تهديفي كبير حققه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يعكس تألقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا سواء مع ناديه الحالي ريال مدريد الإسباني أو ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وبحسب التقرير، فإن رونالدو سجل أهدافاً أكثر مما سجله 113 فريقًا من أصل 135 ناديًا شاركوا في مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ إنطلاقها في عام 1992.
وبفضل الثلاثية (هاتريك) التي سجلها رونالدو في مرمى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، فقد رفع حصته التهديفية في بطولة "صاحبة الأذنين" إلى 103 أهداف، ليحتل بها المركز الـ 24 بين ترتيب الأندية الـ 135 التي شاركت في البطولة منذ عام 1992 ، بينما يشارك "الدون" في هذه المسابقة منذ موسم (2003-2004) فقط، وتحديداً بعد انتقاله من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد.
واظهرت الإحصائية القارية، ان رونالدو لا يفصله عن نادي غلطة سراي التركي وشاختار الأوكراني سوى ثلاثة أهداف فقط، بينما يحتاج لإحراز أربعة أهداف فقط لبلوغ رقم نادي موناكو الفرنسي الذي تأهل إلى نهائي البطولة في عام 2004 والمربع الذهبي أعوام 1994 و 1998 و 2017.
هذا ويتفوق رونالدو تهديفياً على أندية عريقة بما فيها نادي أتلتيكو مدريد الإسباني الذي سجل 100 هدف فقط خلال مسيرته في دوري أبطال أوروبا، وهو الذي كان وصيفاً مرتين للبطل في عامي 2014 و 2016 ، كما تفوق "الدون" على ناديي روما الإيطالي وبنفيكا البرتغالي بعدما سجل كل منهما 98 هدفاً فقط ، إضافة إلى تفوقه على نادي اولمبيك مرسيليا الفرنسي بطل نسخة عام 1993، وتجاوزه لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي الذي سجل في هذه المسابقة 81 هدفاً .
والحقيقة أن رونالدو بأهدافه الـ 103 التي سجلها لم يتفوق على الفرق الأوروبية العريقة فقط على غرار ناديي برشلونة الإسباني و بايرن ميونيخ الألماني، بل تجاوز الأرصدة التهديفية لأندية ظلت غائبة سنوات طويلة عن الساحة القارية وبعضها هبط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية بما فيها نادي اتلتيكو مدريد الذي شارك للمرة الاولى في عام 1997 ، ولم يعد لأجواء المسابقة سوى في عام 2013 ، بالإضافة إلى نادي مرسيليا الذي ابتعد مباشرة عن "القارة العجوز" بعد تتويجه بطلاً لأبطال أوروبا ولم يعد إليها إلا بعد سنوات طويلة.
وكشف التقرير أن الأندية الـ 113 التي تفوق عليها رونالدو بأهدافه، هم أبطال الدوريات الأوروبية الصغرى الضعيفة، والتي لا تشارك بانتظام في دوري أبطال أوروبا، وحتى إن شاركت في البطولة، فإنها تودع المنافسات مبكراً سواء من الأدوار التمهيدية أو من دور المجموعات في أفضل الأحوال، في حين أن رونالدو ومن خلال ارتدائه لقميصي مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد ضمن حضوره الدائم في البطولة، وبلوغ أدوار متقدمة فيها، عزز من فرصته في التفوق على هذه الفرق.
شاهد الإحصائية:
|