قلص المهاجم الهولندي باس دوست هداف نادي سبورتنيغ لشبونة والدوري البرتغالي الفارق التهديفي الذي يفصله عن نظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة والدوري الإسباني في السباق المحموم بينهما من اجل الظفر بجائزة "الحذاء الذهبي"، التي تمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
وكان باس دوست قد استغل صيام ميسي عن التهديف في موقعة "الدربي الكتالوني" بين نادي برشلونة ومضيفه نادي إسبانيول في الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني، حيث ناب عنه المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش في تحقيق انتصار كاسح لـ"البارسا" بثلاثية نظيفة، وهو ما استغله الهولندي لتقليص الفارق بينه وبين النجم الأرجنتيني إلى 4 نقاط فقط .
هذا وعزز باس دوست وصافته لميسي، بفضل "الهاتريك" الذي سجله لصالح فريقه سبورتنيغ لشبونة في المباراة التي اقيمت أمام نادي براغا في الجولة الواحدة والثلاثين من بطولة الدوري البرتغالي ليرفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 31 هدفًا بفارق هدفين عن ميسي الذي سجل 33 هدفاً برصيد 62 نقطة مقابل 66 نقطة للهداف الأرجنتيني.
وعلى بعد ثلاث جولات عن نهاية بطولتي الدوري في إسبانيا والبرتغال، وبالنظر إلى الترتيب الحالي، فإن الجائزة ستكون من نصيب ليونيل ميسي أو باس دوست، وذلك بالنظر الى الفارق الذي يفصل الثاني عن بقية الهدافين، حيث يحتل البولندي روبرت ليفاندوفسكي المركز الثالث بعدما سجل 28 هدفًا لنادي بايرن ميونيخ في الدوري الألماني بفارق هدف واحد، ونقطتين عن الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ هداف نادي بروسيا دورتموند.
في المقابل، فإن المهاجم الأورغوياني لويس سواريز مهاجم نادي برشلونة وصاحب جائزة "الحذاء الذهبي" في الموسم المنصرم، فهو يبقى بعيداً عن الصدارة، لتتبخر أحلامه في الاحتفاظ بالجائزة، رغم توقيعه على هدفين في مرمى إسبانيول، ساهما في رفع رصيده إلى 25 هدفاً منحته 50 نقطة ليبقى في المركز الخامس بفارق 16 نقطة عن صدارة ترتيب الهدافين في القارة العجوز.
ونجح ميسي في فرض نفسه كواحد من أقوى وأفضل المرشحين لإرتداء "الحذاء الذهبي"، بعدما نجح في تسجيل 33 هدفًا في الدوري الإسباني ، وهو أعلى رصيد تهديفي تم إحرازه في الدوريات الأوروبية، حيث يريد ميسي التتويج بالجائزة عن جدارة واستحقاق من خلال توقيعه على أكبر عدد ممكن من الأهداف ليفوز بالجائزة دون أن يمنح المراقبين فرصة لانتقاده، كونه نالها على الرغم من وجود هدافين سجلوا أهدافًا أكثر مما سجل، مستفيداً من تصنيف بطولة "الليغا" ضمن الدوريات الكبرى.