الصحافة الأوروبية تنصب الإيطالي ماسيميليانو أليغري كأفضل مدرب في العالم

 واختار الصحافيون العشرون أفضل 10 مدربين في العالم بناء على النتائج التي حققها كل مدرب مع فريقه في مختلف المسابقات المحلية والقارية، حيث منح كل صحافي تقييمًا يبدأ بـ 10 نقاط لصاحب المركز الأول، ويتقلص بنقطة عن كل مركز.

 

ويتوزع المدربون العشرة على أربعة دوريات من الدوريات الأوروبية، حيث يشرفون جميعهم على أندية، بعدما اقتصر الاختيار عليهم دون مدربي المنتخبات، حيث نجد مدرباً واحداً من الدوري الإيطالي وثلاثة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ومعهم مدربان من الدوري الفرنسي ، ومدرب من الدوري الألماني، فضلاً عن  ثلاثة مدربين يمثلون الدوري الإسباني.

 

وتصدر الترتيب ماسيميليانو أليغري المدير الفني لنادي يوفنتوس برصيد 167 نقطة، بعدما حقق مع "السيدة العجوز " نتائج هامة، اثر قيادته لها بثبات للاحتفاظ بلقب "الكالتشيو" للعام الخامس على التوالي، إضافه إلى نجاحه في تأهيلها لنهائي كأس إيطاليا والمربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا، إذ باتت مرشحة بقوة لإحراز الثلاثية الأولى في تاريخها.

 

وحل ثانيًا الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي برصيد 156 نقطة، بفضل قيادته لـ"البلوز" لنهائي كأس الاتحاد المحلي ، و تصدره للترتيب العام للدوري الممتاز، حيث بات قاب قوسين أو أدنى من استعادة لقب "البريميرليغ".

 

وجاء ثالثاً مدرب إيطالي آخر، هو كارلو انشيلوتي المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني برصيد 137 نقطة نظير قيادته لفريقه البافاري لصدارة ترتيب الدوري الألماني، وبلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي كأس ألمانيا.

 

وفي المركز الرابع حل الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني برصيد 130 نقطة لقاء قيادته لـ"الروخي بلانكوس" لبلوغ المربع الذهبي لأبطال أوروبا، والمركز الثالث في الدوري المحلي.

 

وجاء خامساً البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعدما منحه الصحافيون 114 نقطة نظير بلوغ فريقه المربع الذهبي لمسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) وإحرازه لقب كأس الرابطة المحلية .

 

وتخلف الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي إلى المركز السادس برصيد 108 نقاط فقط، نظير فشله في نيل أي لقب مع فريقه للمرة الأولى في تاريخ مسيرته التدريبية، بعدما اخفق مع "السيتزن" في كافة البطولات الأربع التي خاضها معه على الصعيد المحلي والقاري.

 

ومن اللافت للنظر أن البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب نادي موناكو الفرنسي تخلف هو الآخر في الترتيب، بعدما حل سابعاً برصيد 97 نقطة رغم انه حقق مع فريق الإمارة نتائج مميزة، إذ قاده لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الرابطة المحلية، فضلاً عن تصدره للترتيب العام للدوري المحلي.

 

كما اكتفى الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني بالمركز التاسع برصيد 87 نقطة رغم انه قاد "الأبيض الملكي" لبلوغ كأس العالم للأندية، حيث حقق معه سلسلة طويلة من المباريات دون خسارة، بالإضافة إلى تأهله للمربع الذهبي القاري لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 

وتفوق زيدان على الإسباني لويس انريكي مدرب نادي برشلونة الإسباني، الذي حصد 59 نقطة رغم انه ساهم في وصول "البارسا" لنهائي كأس الملك، إضافة إلى تصدر الفريق تحت إشرافه للترتيب العام لمسابقة "الليغا"، كما حقق أفضل وأقوى "ريمونتادا" في تاريخ كرة القدم، عندما قاد الفريق الكتالوني للتأهل على حساب نادي اريس سان جيرمان في ثمن نهائي أبطال أوروبا رغم خسارته ذهاباً برباعية نظيفة قبل أن يكتسحه في مواجهة الإياب بستة أهداف مقابل هدف واحد.

 

هذا وضمت قائمة العشرة الأوائل إسم الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بحلوله عاشراً برصيد 45 نقطة نظير إحراز الفريق الباريسي للقب كأس الرابطة المحلية، وحلوله في المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري خلف نادي موناكو.

 

وغابت عن القائمة أسماء ثقيلة رغم تحقيقها نتائج جيدة مع أنديتها، مثل الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب نادي توتنهام هوتسبير الذي ينافس بقوة جاره نادي تشيلسي على لقب الدوري الممتاز، كما غاب الفرنسي أرسين فينغر على الرغم من نجاحه في قيادة نادي أرسنال للتأهل لنهائي كأس الاتحاد، إضافة إلى خلو القائمة من الألماني توماس توخيل مدرب نادي بروسيا دورتموند رغم تسجيله لنتائج كبيرة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.