لويس سواريز أفضل هداف تسجيلاً وصناعة في الدوريات الأوروبية الكبرى

وبحسب تقرير صحيفة "ذا صن " البريطانية، فإن الأرقام التي سجلها "العضاض" مع النادي الكتالوني، اظهرت مهاراته الفنية العالية سواء في استغلاله للفرص التهديفية التي تتاح له أو في مساهمته في صناعتها دون أن يكتفي بترقب وانتهاج الفرص أمام مرمى المنافس.

 

هذا وتصدر لويس سواريز الترتيب القاري برصيد 33 هدفًا، بعدما سجل في الدوري الإسباني 23 هدفًا وصنع 10 أهداف لزملائه . 

 

وما يكشف تألق سواريز، أنه بات أفضل هداف في الدوري الإسباني منذ انضمامه لـ"البارسا"، وخوضه أول مباراة رسمية بألوانه بعد انقضاء إيقافه ضد ريال مدريد في "كلاسيكو الأرض"، الذي اقيم في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر من عام 2014، حيث نجح في إحراز 76 هدفًا من دون احتساب الأهداف المسجلة بواسطة ضربات الجزاء على اعتبار أن "العضاض" غير معني بتسديدها مع الفريق في أغلب المناسبات.

 

هذا ويتفوق سواريز على زميله الأرجنتيني لوينيل ميسي على الصعيدين المحلي والقاري، وبفارق هدف واحد فقط، حيث يمتلك رصيدًا تهديفيًا يبلغ 32 هدفًا في "الليغا"  بتسجيله 25 هدفاً وصناعتة لـ 7 أهداف ، إذ لم يسجل ميسي منذ انضمام الأورغوياني إلى "البارسا" سوى 75 هدفًا .

 

وحل ثالثاً في القائمة مواطنه إدينسون كافاني هداف نادي باريس سان جيرمان والدوري الفرنسي برصيد 28 هدفاً، إذ سجل 27 هدفًا في مسابقة "الليغ الأولى"،  وهو أعلى رصيد تهديفي تسجيلاً غير أنه تُعاب عليه ندرة صناعته الفرص لزملائه والسانحة للتسجيل، إذ لم يقدم سوى تمريرة واحدة فقط طيلة الموسم. 

 

وتساوى في نفس الترتيب كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف نادي بايرن ميونيخ الألماني، الذي سجل 24 هدفاً وصنع 4 تمريرات حاسمة في بطولة "البندسليغا " ، والأرجنتيني ماورو إيكاردي هداف نادي إنتر ميلان الإيطالي، الذي احرز 20 هدفًا وصنع 8 أهداف في بطولة "الكالتشيو".

 

وفي المركز السادس جاء التشيلي أليكسيس سانشيز هداف نادي أرسنال الإنكليزي، رغم الانتقادات الشديدة التي طالته هذا العام، حيث سجل الدولي التشيلي 18 هدفًا في الدوري الإنكليزي، فضلاً عن صناعته لـ 9 تمريرات حاسمة لزملائه، فيما شاركه في نفس المركز البلجيكي روميلو لوكاكو هداف نادي إيفرتون الإنكليزي، والذي احرز 21 هدفاً ، وصنع 6 تمريرات حاسمة.

 

وبدوره، تراجع البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الإسباني، إلى المركز الثاني عشر برصيد 25 هدفًا، سجل منها 19 هدفًا وصنع 6 أهداف ، وهو رصيد يترجم تراجع المردود التهديفي لـ"الدون" ، رغم محاولاته الانتقال من مهمة الهداف إلى صانع الأهداف، حيث جاء ثالثاً على الصعيد المحلي منذ انتقال سواريز إلى إسبانيا بعد تسجيله 69 هدفاً، تلاه الفرنسي أنطوان غريزمان هداف نادي أتلتيكو مدريد برصيد 57 هدفًا ثم الفرنسي كريم بن زيمة هداف "الأبيض الملكي" برصيد 45 هدفاً، ثم نجم "البارسا" البرازيلي نيمار دا سيلفا صاحب الـ 40 هدفاً.

 

وتؤكد هذه الأرقام ثبات الأداء الفني والمردود التهديفي للنجم الأوروغوياني لويس سواريز على مدار المواسم الثلاثة، دون أن يستفيد من أي مزايا اخرى، مثل تنفيذ ركلات الجزاء، حيث تفوق على بقية المهاجمين في فريق برشلونة والفرق المنافسة، إلا انه وعلى الرغم من ذلك لم يحظَ بالتتويج بـ "جائزة الكرة الذهبية"  لأفضل لاعب في العالم، مكتفيًا بإحرازه لجائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في القارة العجوز في الموسم المنصرم، بعد توقيعه على 40 هدفًا، وهي الجائزة التي يبقى مرشحًا للمحافظة عليها، رغم تخلفه عن زميله ميسي في الترتيب القاري الحالي بفارق أربع نقاط.