: آخر تحديث

ورشة حفر على مستوى الإقليم

11
10
11

يتحول تاريخ العشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل، يوم وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تاريخاً نهائياً لقضايا بدت عالقة في أكثر من بقعة في عالم ما بعد بايدن.في غرف كثيرة من العالم يعيد أشخاص قلقون ترتيب الرفوف وفتح خزانات الحائط حيث هجعت أشباحهم خلال "سنوات بايدن" الباهتة، سنوات الرجل الذي واصل السير بموازاة كل شيء مثل ظل مخلص لزمن مصبّر في أرشيف الدولة العميقة؛ الحرب الأوكرانية الروسية في أوروبا، النزاع حول تايوان والصين واقتسام المحيط الأطلسي مع جزر النفوذ الأميركي بعد هزيمة اليابان، المراوحة في الملف النووي الإيراني، حروب الشرق الأوسط وتدفق أزماته المضمرة، لبنان وسوريا واليمن والعراق، وفي المركز منها حرب الإبادة في غزة، الحرب التي يبدو الآن أنها كانت البوابة التي عبر منها لكل هذا.لم ينتظر دونالد ترامب طويلاً ليمارس دوره في التحكم بسياسات الولايات المتحدة، والتصرف كرئيس فعلي حتى قبل العشرين من كانون الثاني، مستغلاً الثغرات التي يتركها انسحاب بايدن وبطء وتلكؤ إدارته التي استنفدت تماماً، أولاً بأثر صدمة الهزيمة الساحقة في الانتخابات الرئاسية، وثانياً الفقر المدقع في الإنجازات الذي وصل حد الفشل الذريع في مختلف الملفات.وبينما يواصل الناس في ...


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد