: آخر تحديث

هزيمة "حزب الله" تنقل المنطقة من موقع إلى آخر

2
2
2

مع الإعلان عن وقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله"، يتكشف حجم الضربة التي أصيب بها الحزب على مختلف الصعد خلال شهرين من المواجهة المفتوحة، والتي قلبت المعادلة السياسية اللبنانية رأساً على عقب؛ فانتخاب رئيس جديد للجمهورية، الذي كان ممنوعاً ومعطلاً من قبل الحزب المذكور وحليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري لأكثر من عامين، صار مرغوباً لا بل إنه صار مُلِحاً.  تحرك الرئيس بري أخيراً وأطلق سراح مؤسسة مجلس النواب مسقطاً كل الشروط المعطلة التي كان قد وضعها لعرقلة أي عملية انتخابية لا يتم فيها انتخاب مرشح "الثنائي الشيعي" حصراً. كما أن القرار 1701 الذي كان معطلاً وممنوعاً صار مقبولاً بكل مندرجاته، لا سيما القرارات المرجعية وأولها 1680 الخاص بضبط الحدود والمعابر ومنع إعادة تسليح "حزب الله"، والقرار 1559 الذي ينص على حل كل الميليشيات والجماعات المسلحة غير الشرعية وفي مقدمها "حزب الله". وبات معلوماً أن انتخاب الرئيس المقبل سيمر وفق التقاطع الدولي الذي يتحكم اليوم بالساحة اللبنانية. بمعنى آخر، انتهى زمن اختيار رئيس للجمهورية ...


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد