: آخر تحديث

‪نظام النجوم‬

9
8
11

> لم يعد هناك نجم شاشة عربي يستحوذ الاهتمام والإعجاب لأكثر من بضع سنوات. أما هذا أو ينتهي مثل إضاءة سريعة تلمع وتنزوي.

> هناك ممثلون كثيرون، وبعضهم متميّز في الموهبة والأداء بالفعل، لكن النجم العربي على طريقة فريد شوقي أو دريد لحّام أو نادية لطفي أو يحيى شاهين أو عادل إمام انتهى. مصنع التفريخ مقفل.

> الأمر ليس مختلفاً كثيراً في غير مكان: بريدجت باردو لا بديل لها. كذلك ريتا هيوارث أو فانيسا رديغريف. مارلون براندو بلا خليفة. همفري بوغارت، أنطوني كوِين، أناتولي سوسلونستين، جان - بول بلموندو، لورانس أوليڤييه، جيمس ستيوارت، جون واين وغيرهم كثيرون رحلوا من دون بدائل.

> النجومية كالمصعد الكهربائي، بعض الممثلين يتوقف عند أحد الطوابق القريبة من الدور الأرضي. بعضهم يصل للمنتصف وقليلون يتمتعون بالوصول إلى القمّة.

> ليس فقط أن نظام النجوم تغيّر في هوليوود، بعدما كانت شركات الإنتاج هي التي تحرّك الممثل وتضمن له النجاح، لأن نجاحها مِن نجاحه، بل أيضاً تغيّر مفهوم الصناعة وما فيها ومَن فيها كذلك.

> في عالمنا، لم يكن هناك بديل للسينما حتى بعد انتشار التلفزيون. السينما تعطينا 10 أضعاف ما يستطيع التلفزيون توفيره. لكن الوضع الحالي الذي بات فيه الفيلم التجاري يجهد لتحقيق النجاح، وغالباً لا يحققه، هو أحد إفرازات هذا التغيير الذي وقع في مطلع هذا القرن (وبعد دخوله «الكوما» في الثمانينات والتسعينات) قبل أن تنتبه المؤسسات، فردية أو رسمية، إلى ما يحدث وتحسب له.

> لذلك على الممثل الشاب ألا يفرح كثيراً، ويزهو بنفسه، إذا ما جذب فيلم له أو أكثر جمهوراً يستلطفه. هو ما زال بعيداً جداً عن أن يتجاوز منطقة الفشل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد