: آخر تحديث

بين الـ(ريتويت) والإشاعة ...

9
7
8

وليد إبراهيم الأحمد

مازال البعض تأخذه العاطفة فيتأثر بالأخبار المتداولة، ويأخذه الحماس ليُعيد تغريدة يُهاجم فيها شخصاً أو أشخاصاً، أو يبارك نشر إشاعة غير صحيحة متداولة ليزيد الطين بلة، ويجد نفسه من ضمن من تم تحويلهم للنيابة!

علينا إبعاد قضايانا السياسية والاجتماعية عن ميولنا ومشاعرنا وعواطفنا ووضعها على جنب، لأن العاطفة قد تدخلنا في متاهات السجون والغرامات والعقوبات القانونية!

وتتصدر جرائم (الابتزاز والسب) أكبر عدد في حصيلة الجرائم الالكترونية، الأمر الذي يُشير إلى دخول جرائم الـ(ريتويت) قريباً ضمن الأرقام المنافسة لتلك الجرائم!

كما أن هناك حسابات شخصية وتجارية (تقتات) على الغلابة من أصحاب الشتائم الذين سرعان ما يتورطون بدفع آلاف الدنانير (وهم يضحكون)!

هناك حسابات خارجية دخيلة مازالت تنشر الإشاعات والأكاذيب بيننا بأسماء كويتية وأخرى وهمية من أجل أجندات خارجية مشبوهة و(المغفل) مَنْ يصفّق لها من دون أن يعلم أنها حسابات (مدفوعة) هدفها نشر الإشاعة!

ومنذ أيام أطلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تطبيقاً رسمياً يحمل اسمها عبر الهواتف الذكية ومرصداً للتحقق من الأخبار والرد على الإشاعات، وهو ما يتطلّب اليوم سرعة التفاعل مع كل الأخبار المتداولة.

وانتشار الإشاعة... (ثغرة) عانت منها البلاد والعباد والحكومات المتعاقبة طويلاً لعدم الرد عليها، وتسبّبت في (القيل والقال) والإحالة للنيابة مع تزايد عدد قضايا الجرائم الالكترونية، والآن الكرة ملقاة في ملعب (كونا) لسرعة التفاعل وإخماد الفتن وتوضيح الحقائق.

على الطاير:

- نقول لوزارة الداخلية... عادت أصوات السيارات المزعجة للشوارع مجدداً مع السرعة والرعونة والاستهتار بلا رقيب أو حسيب... فماذا أنتم فاعلون!

ومن آجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak19


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد